سلايدرمقالات

المستشار إسماعيل الانصاري يكتب / الزلازل المدمرة والمليار الذهبي

 

الزلازل والفيضانات والاعاصير والبراكين المدمره والمليار الذهبى ….

هل هى من صنع الانسان ام تغيرات مناخيه

ان مايحدث من تغيرات فى طبقات الارض وينتج عنها الزلزال المدمره المخيفه الغير مسبوقه تعد بشهادة العلماء المتخصصين غير مبرره علميا .

وكذلك مايحدث من فيضانات جارفه عاتيه ”  سونامى ”

السؤال الماسوى… من يستطيع بالله عليكم  ان يتحمل فاتورة ازهاق كل هذه الاوراح .

ويحمل على عاتقه تبعات كل هذا الدمار والخراب

ويعيش كل هذه الجروح والاصابات والألآم

وان يكون قادرا على ان  يرى كل هؤلاء المنكوبين اللذين كانوا يعيشون فى رغد الحياه يقيمون فى مساكن الايواء وقد نزع عنهم كل مقومات الحياه .

لايستطيع احد تحمل ذلك .

ومن هنا كان علينا ان نرصد  بكل أسى وحزن  ماحدث فى المملكه المغربيه الشريفه وماسبقها من نبؤات تؤكد ان زلزال بالمغرب سوف يقع ،  وقد وقع على الرغم من ان كل المؤشرات والدلائل العلميه تنفى وقوعه .

فلماذا وقع لانعلم .

اذا علينا ان نعلم علم اليقين  ان امور هذا الكون تجرى بمقادير ووفق نظام الهى محكم لايتغير الا بقدر معلوم يعلمه العلماء .

والدليل على صحة ذلك ان تمثال رمسيس تم وضعه وفق حسابات فلكيه متناهيه الدقه ليتعامد عليه الشمس من الاف السنين مرتين فى عام ، مره يوم مولده ، ومره يوم تنصيبه  ، وتلك الحقيقه العلميه الثابته لم يحدث  لها اى خلل طوال تلك  القرون وحتى الان ،  والعلماء المتخصصين فى طبقات الارض لايجدون تفسير  علمى واحد لتلك الزلازل شديدة التدمير  .

وان ما يحدث من زلازل فجاه وبهذه القوه المدمره فهذا امر يثير الريبه والشك والتساؤل والبحث .

والاجابه التى تبدوا منطقيه لنا  انها من صنع الانسان نتيجة ما وصل اليه من قدرات علميه هائله عبر ابحاث قام بها نخبه عظيمه من العلماء المخلصيين اللذين افنوا حياتهم فى خدمة العلم  والانسانيه ولم يخطر ببالهم  انها سوف  تكون وبال على البشرية .

وعندما تاكدت نتائج تلك الابحاث ومدى قدرتها على التدمير بدا المتحكمين فى مقاليد الامور فى استخدامها فى تدمير الاخرين لانهم يؤمنون بانهم من يستحقون وحدهم الحياه على هذه الارض اما الاخرين فمصيرهم هو الفناء اما بالزلازل او الفيضانات او الاعاصير المدمره او البراكين الحارقه.

اما مايقال  ان مايحدث هو نتيجه التغيرات المناخيه التى بدات تصب نيران غضبها على البشريه التى اهملوا فى الحفاظ عليها .

فهذا هراء .

وهناك امر اخر  يجب الوقوف عليه لماذا يكون الدمار والخراب  قريب من مصادر الطاقه مثل الغاز فى البحار او حقول البترول والمعادن فى الصحراء او مناجم الدهب فى الجبال .

والاجابه تكمن هل ؟  تم تصنيع وباء الكوليرا  الذى انتشر خلال الفتره من ١٨١٧ حتى ١٩١٧ وكان السبب  فى  قتل مايزيد عن خمسين مليون انسان بلا رحمه وبكل قسوه بعد ان تحملوا اقصى درجات الالم والعذاب والمعاناه حتى وفاتهم  .

والاجابه ؟ جاءت لنا واضحه عندما فوجئ العالم اجمع فى ديسمبر  ٢٠١٩  بان طل على البشريه براسه الخبيثه  فيروس كورونا كوفيد ١٩  الذى تسبب فى شل ووقف تام لحركة العالم اجمع على مدى اكثر من عام ونصف وكانت الوفيات تتساقط فى الدول الذى انتقل اليها الفيروس كالمطر ،  وفجاه ؟  فوجئ العالم بزوال خطر فيروس كورونا دون مقدمات لتعود الحياه للعالم مره اخرى .

وثبت للعالم اجمع بعد ذلك ان فيروس كورونا كوفيد ١٩ تم تصنيعه  .

وعلينا ان نتذكر ان هناك خطر عظيم لم يظهر بعد وهو الحرب البيلوجيه القادره على حصد مئات الملايين من البشر فى ساعات بمجرد انطلاقها .

فهل ؟ التجارب التى تهدف لفناء السواد الاعظم من الناس والتى لاتتوقف ومازالت مستمره .

هل ؟ ماتم الوصول اليه من نتائج مدمره واضرار كارثيه نتالم ونتحسر عند وقوعها ليس هو المراد تحقيقه بعد ؟ .

هل ؟ مايحدث امام اعيوننا ونشاهده ونرصده من كوارث كل يوم هو تنفيذ لمشروع المليار الذهبى .

اقول لكم ان النتائج المتوقعه لما سوف يحدث سيصل باحلامهم الى المليون الماسى وليس المليار الذهبى .

وليكن فى علم الجميع ان مايقع من كوارث حول العالم يتم  دون علم او اذن من حكومات او ملوك او امراء او رؤساء .

والسؤال طالما ان القادم اسوا  فما هو الحل للوقوف والتصدى امام هذه الحمله الشرسه التى لم يشهد البشر مثيل .

اسمحوا لى ان اطرح الحل وهو ان ملاذنا  الاخير هو الله ثم العلماء المخلصيين فما تم تخطيطه والوصول اليه حتى الان كان بالعلم ولن يتوقف الا بالعلم …. بالله ثم بالعلماء ينجو العالم  من الدمار والفناء .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى