سلايدرفـنــونمؤتمرات

مشكلة التحرش من منظور السينما والإعلام

حسن بدر
في ثاني جلساتها لسلسلة حوارات “لازم نتكلم،” عقد ت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مناظرة واستطلاعاً مباشراً حول ما إذا كان معالجة وسائل الإعلام والأفلام للنوع الاجتماعي قد أضر بالمرأة في مجتمعنا بعنوان “تناول وسائل الإعلام والسينما للتحرش: هل يعكس الواقع أم يتسبب فيه؟” وذلك  يوم الاثنين، الماضى مساء بقاعة إيوارت التذكارية، حرم الجامعة بالتحرير لعدد محدود من الحضور وعبر تطبيق زووم خلال هذا الرابط.
ادار الحوار المذيع والممثل مراد مكرم ويدير المناظرة الطلابية يوسف هاشم الطالب بالسنة الثالثة بقسم الاقتصاد بالجامعة ورئيس النادي الطلابي للمناظرات بالجامعة. شارك في الفاعلية تامر حبيب، الكاتب والسيناريست والممثل، وأحمد داش، الممثل والطالب بالسنة الثالثة بقسم الاتصالات التسويقية المتكاملة بالجامعة، وأمل فهمي، مديرة مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي والحاصلة على الماجستير من الجامعة عام 2010، ومرفت أبو عوف، الأستاذ الممارس بقسم الصحافة والإعلام بالجامعة وخريجة الجامعة عامي 1988 و2002.
جدير بالذكر أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة أطلقت سلسلة حوارات “لازم نتكلم” في نوفمبر 2020 انطلاقا من حرصها على لعب دور محوري في زيادة الوعي بقضية التحرش الجنسي كقضية اجتماعية هامة ولدعم الجهود الوطنية والدولية المتعلقة بهذه القضية خاصة في الجامعات. تستمر سلسلة حوارات “لازم نتكلم” حتى شهر يونيو 2021 وتتناول العديد من القضايا الهامة الخاصة بالتحرش منها تحقيق الأمان للمرأة في الأماكن العامة، والخصوصية في عالم الانترنت، ومواجهة التحرش بكفاءة في الجامعات، وتحقيق الأمان والشمولية والتنوع في أماكن العمل والإطار القانوني والتشريعات لمواجهة العنف ضد المرأة.

عقد الحوار باللغة العربية مع ترجمة للغة الإنجليزية
تم اتخاذ جميع الاحتياطات لضمان سلامة الحاضرين، بما في ذلك ارتداء الأقنعة الإلزامي، وطبيق سياسة التباعد الاجتماعي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى