الشيخ محمد متولي الشعراوي والدكتور مصطفي محمود من ابناء مصر بالوجة البحري، الشعراوي ولد بمحافظة الدقهلية ومصطفي محمود ولد بمحافظة المنوفية، علماء كان منهجهما التوحيد لله عز وجل، فكان منهج العالم الجليل الشيخ الشعراوي هو تفسير القرآن بكافة احكامة وكذلك السنة المحمدية، فكانت حياتة الشاغلة هي نشر الدين الإسلامي الحنيف وتوصيلة للمسلمين في انحاء العالم بصورتة السمحة، فقد فسرة في كل ايه وحرف، وكان دائما يحرص على التأكيد بوحدانية الله وذلك من القرآن الكريم وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، استطاع الشيخ محمد متولي الشعراوي توصيل رسالتة الي كل المسلمين وغير المسلمين الذين اسلم منهم الكثير في عصرة بعد اقتناعهم برسالتة السمحاء وبحر علومة الواسعة، ويعد مولانا الشيخ الشعراوي من المقربين وأولياء الله الصالحين لما له من معجزات ودعوات صالحة اشاد بها العلماء، كان شديد التواضع كثير العلم حياتة التفسير من اجل التوحيد، رضي الله عنه وارضاة، اما العالم الذي لم يتكرر حتي الآن، هو الدكتور مصطفى محمود صاحب العلم الواسع والذي كان يهتم دائما بثبوت وحدانية الله عز وجل من القرآن والسنة، وتبحر الدكتور مصطفى محمود في الخلق كالسموات والأرض والجبال والبحار واستطاع ان ينظر اليها بنظرة القران الكريم، فكان من اكبر علماء العصر ااذبن استطاعوا ربط القران الكريم بحقيقة الخلق وخاصة خلق السماوات والأرض، كما استطاع بعلمة وتفسيرة ربط القرآن بحقيقة البعث والحساب في الاخرة، واكد بعلمة حقيقة وجود الثواب والعقاب من خلق
صورة نادرة للشيخ الشعراوي والدكتور مصطفي محمود
الجنة والنار، فهو العالم الصالح رحمة الله و رضي عنه، لم يترك صغيرة ولاكبيرة الا تكلم عنها بعلمة من خلال ربطها بالقرآن الكريم والسنة المحمدية، رضي الله عن الشيخ محمد متولي الشعراوي والعالم الصالح الجليل الدكتور مصطفى محمود
