سلايدرمقالات

المفكر الكبير حزين عمر يكتب،، العقل المصري يواجة كورونا بأكتشافات علمية جديدة

مع المعارك الدبلوماسية المعلنة التي خاضتها مصر وتخوضها لتأمين أمنها القومي ، في الغرب ناحية ليبيا ، وفي الشرق حيث غزة وفلسطين بعامة وصراعها مع الاحتلال الصهيوني ، وفي شرق البحر المتوسط والتربص التركي الذي استسلم مؤخرا ، وفي الجنوب حيث المؤامرة الأثيوبية ..هناك معركة أخرى هادئة وعقلانية ومستمرة منذ عدة سنوات ، وقد آتت أُكُلها أخيرا.
معركة ترتبط مباشرة ، لا بالأمن القومي وحده ، بل بحياة الإنسان كذلك : إنها معركة البحث العلمي والعقل في مواجهة أمراض جديدة مثل كوفيد 19 وأمراض أخرى تسببها الفطريات كالفطر الأسود والميكروبات.
ساحة هذه المعركة ليست الحدود : شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ، بل هي المعامل البحثية لوزارة الإنتاج الحربي ، وتحديدا شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية ( مصنع 81الحربي)وحليفتها شركة لوتس ميدل إيست فارما ، وقد عكف العلماء والباحثون علي إيجاد حلول جذرية غير نمطية تختلف عن اللقاحات المعروفة حاليا لكورونا والأمصال الأ خرى، التي تنصب كلها على تلقيح الإنسان نفسه ، وما يترتب عليها من بعض الآلام والاضطرابات التي يتعرض لها الجسم..فجاء الحل الجذري تحت شعار ( مصر بيئة صحية آمنة مستدامة) الذي أطلقته شركة هليوبوليس وحليفتها شركة ميدل إيست فارما في مؤتمر علمي توعوي أقيم بأحد الفنادق للإعلان عن اكتشافات علمية جديدة لمقاومة كوفيد 19 وسائر الميكروبات والفطريات عبر توفير البيئة الصحية التي يعيش فيها الإنسان : السكن ، المدرسة ، المكتب ، المصنع ، وسيلة المواصلات ، المستشفيات ، بتعقيم هذه الوسائل لا الإنسان نفسه.
المؤتمر حضره اللواء دكتور ممدوح بدوي رئيس مجلس إدارة هليوبوليس والمجموعة العلمية والإدارية القائمة علي هذه الأبحاث : اللواء يحيى حسن واللواء د.صلاح جنبلاط ود.محمود عمر..وأعلنوا عن اكتشافين رئيسيين ، الأول هو ( لينوسيف ) لدهان الأجسام الصلبة من حوائط وأسقف كطبقة أخيرة تقوم بتعقيم هذه الجدران والأسطح وتنقية الهواء المحيط من كل الفيروسات والميكروبات والفطريات ، ومنها كوفيد 19 الذي يقول اللواء يحيى حسن إنه يقضي عليه بنسبة 80% ..وأهمية هذا الدهان ستبرز كثيرا الآن مع كثرة حالات العدوى في المستشفيات ذاتها ، حتى إن إحصائية بالولايات المتحدة أشارت إلى أن هناك مليوني حالة عدوى سنويا تحدث بسبب المستشفيات ، تؤدي لوفاة 90 ألف حالة كل عام..ووجود لينوسيف سينقذ هذه الأرواح في مستشفياتنا .
ويذكر اللواء د.ممدوح بدوي أن هذا الاكتشاف صديق للبيئة ، غير قابل للاشتعال وهو قائم علي النانو تكنولوجي ، ولا يترتب علي أية ملوثات.
الاكتشاف الثاني الذي أنجزه الباحثون والعلماء المصريون بإشراف وزارة الإنتاج الحربي ، اسمه ( وودكير ) ، وهو خاص بدهان الأخشاب والزجاج وسائر محتويات الغرف والقاعات ، ومفعوله مع لينوسيف يمتد لعدة سنوات . ويوفر علي المواطن وعلي الدولة مليارات الجنيهات في عمليات العلاج والمقاومة للأمراض والأوبئة.
وعن اعتماد هذين الاكتشافين علميا ، قال د.محمود عمر إن وزارة الإنتاج الحربي قد أقرتهما كاكتشافين مصريين 100% ، كما حصلا علي شهادة الجودة من المركز القومي للبحوث والمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء ..بل سوف يتم تصديرهما إلى عدة بلدان عربية وأجنبية.
*****

هذا جانب من معركة العقول المصرية في ساحة العلم ، من أجل البشرية في مصر وخارجها ، وتأكيد لاستخدام كل أسلحتنا ، وفي مقدمتها البحث العلمي ، لإعادة الاعتبار للوطن ووضع مصر علي خريطة البحث العلمي عالميا ..إنه الجزء الممتلئ من الكوب ..وانتشار الفساد بكل دروبه وفنونه !! لا يصرفنا عن كفاح جنود العلم في معاملهم ومراكزهم البحثية.. حزين عمر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى