بعد موافقة البرلمان التركي اليوم السماح لقوات عسكرية تركيه الدخول الي الأراضي الليبية،ننشرت الخارجية المصرية بيان اعتراض مصر على مذكرتي التفاهم “الباطلتين” الموقعتين في أواخر نوفمبر الماضي بين حكومة فايز السراج والرئيس أردوغان بشأن التعاون الأمني والعسكري.
وحذرت من مغبة أي محاولة عسكرية لتركيا وتداعياته، مؤكدة أن مثل هذا التدخل سيؤثر سلبا على استقرار منطقة البحر المتوسط، وأن تركيا ستتحمّل مسئولية ذلك كاملة.
وشددت وزارة الخارجية المصرية على وحدة الموقف العربي الرافض لأي تدخل خارجي في ليبيا، والذي اعتمده مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه يوم 31 ديسمبر 2019
وذكرت بـ”الدور الخطير” الذي تلعبه تركيا بدعمها للتنظيمات الإرهابية وقيامها بنقل عناصر متطرفة من سوريا إلى ليبيا، داعية المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته بشكل عاجل في التصدي لهذا التطور، المنذر بالتصعيد الإقليمي.
وقد وافق البرلمان التركي، في وقت سابق الخميس، على إرسال قوات إلى ليبيا لدعم الميليشيات المسلحة التي تسيطر على مدينة طرابلس وتحمي حكومة فايز السراج.
وصوت 325 نائبا لصالح إرسال قوات تركية إلى ليبيا مقابل معارضة 184 عضوا، يذكر ان اردوغان اتخذ قرار تم الاعتراض عليه من كافة الدول وخاصة دول الإتحاد الأوروبي
