سلايدرمقالات

احمد محمود ” يكتب” معرض القاهرة الدولي للكتاب عروس الثقافة العربية

سنوات العمر علي جسر الحياه تمضي وزكريات تطل براسها من شرفات مختلف كلما تاتيها بما يناسبها..
ويحل يناير من كل عام بعرس وعيد الثقافه العربيه .معرض القاهرة الدولي للكتاب .هذه المناسبه العزيزه علي نفسي وروحي منذ ان كنت تلميذا وطالبا وشابا حيث كنت ارافق
اخي الاكبر العزيز كمال محمود
ونشد الرحال متخذين قبلة هذا
التجمع الدولي الكبير العامر بصنوف الثقافات المختلفه وكذلك مختلف العلوم من مشارق الارض ومغاربها علاوةعلي الفعاليات الثقافيه والابداعيه والفنيه والتراثيه
والعلميه وشهادات كبار الادباء
والمفكرين والشعراء والسياسيين
حول القضايا المختلفه …
وكان اهتمام اخي ينصب علي الكتب العلميه والدينيه مثل
داءرة المعارف البريطانيه وكتب
الراحل الكبير الدكتور مصطفي محمود و امام المفسرين معلمنا
الشيخ الشعراوي و غيرهم اما مرافقه فكان يشد خلده وانتباهه
الكتب الادبيه والسياسيه في المقام الاول عربيه واجنبيه مترجمه مثل كتب اديبنا الكبير
نجيب محفوظ واحسان عبد القدوس و الحكيم و يحيي حقي
وانيس متصور و يوسف ادريس
ونزار قباني وعبد الحليم عبد الله وجورجي زيدان ومصطفي امين وفاروق شوشه و فاروق جويده وسلامه موسي وصلاح الدين حافظ وغيرهم ..
ومن الادباء الاجانب العمالقه
مثل اديب روسيا ديستوفسكي
..وجان بول سارتر وفيكتور هيجو وبلزاك وروسو وشاعر المانيا شيلر والايطالي البرتو
موروفيا صاحب رواية امراه
من روما و ديكنز وعملاق الكتابه
المسرحيه وليم سكسبير وطاغور شاعر الانسانيه الهندي.
ولاانسي الرواءي الرومانسي الكبير يوسف السباعي واعماله
التي تقطر مشاعر انسانيه راقيه
وشاءت الاقدار ان اري صورته
يوميا اثناء مروري علي مكتبي
بالدور الثاني بمؤسسة دار الهلال
وهي معلقه علي جدار المبني.
ولا انسي كتب العمالقه مثل هيكل والمشير الجمسي وكمال حسن علي وغيرهم..
وكنت اسير بين اجنحة دور النشر متاملا عناوين الكتب المختلفه وابحر في معانيها خاصة كتب الروايات و كتب الولد الشقي للكاتب محمود السعدني…
انها الذكريات المحمله برحيق
الماضي بطعم لا يمكن ان تجده بين سطور الحاضر..
وكنت اشارك بالحضور في الندوات المختلفه بالحضور اذا
اسعفنا الوقت لاننا كنا نحضر من بلدي المنوفيه الي قاهرة المعز
من الفجر حتي ليلا..وكنت رغم
مشقة السفر واللف في ارض المعرض بين الكتب والندوات
كنت في غاية السعاده..
وشاءت الاقدار ان اعمل محررا
صحفيا في النشرة اليوميه الصحفيه للمعرض منذ سنوات
لاكثر من عام. لاشارك في تغطية
فعاليات المعرض وقت ان كان المرحوم الدكتور سمير سرحان
رءيس الهيءة العامه للكتاب
ومشاركا في تغطية ندوات المعرض وامسياته الشعريه والفنيه المختلفه والتي كانت تمثل عندي عيدا ثقافيا كل يوم.
وشاءت الاقدار بان اكون ممن يشاركون بالكلمة الابداعيه في هذا المحيط الابداعي والانساني
الكبير من خلال اعمالي الابداعيه في سنه من السنوات
وهذا فضل من الله وكرمه..
انها الذكريات والاماني الجميله
التي تحمل اجمل رواءح العطور
في حياتي المملوءه بالمفارقات
و الاشجان والالام ايضا..لكننا
نسير علي درب الحياه كما ينبغي
لنا ان نكون….
*فرق كبير بين الفن وقلة الادب.
مثل الفرق الرهيب بين:
– الاطلال…والسح الدح امبو…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى