أخبار عالميةسلايدر

تعرف بالخريطة على التفاصيل الكاملة لصفقة القرن

وسط خطة استفزازيةىاستطاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن طرح خطة صفقة القرن والإعلان عنها رغم انف الجميع، وتعد الخطة المعروفة إعلاميا بصفقة القرن تطرقت إلى وضع مدينة القدس المحتلة، والتي أكدت أنها ستكون تحت سيطرة دولة الاحتلال، وتأكيدا أمريكيا جديدة على التحيز لصالح تل أبيب، وذلك بعد خطوة سابقة بنقل سفارتها إلى القدس في تعارض مع القرارات الدولية.

وبحسب الخطة المنشورة في أكثر من 150 صفحة، ستكون المواقع المقدسة في القدس مفتوحة للعبادة أمام السائحين والأفراد “السلميين”، من كل المعتقدات، وأشارت إلى أن عاصمة الدولة الفلطسينية المحتملة يمكن أن تكون في بلدات على أطراف القدس مثل أبوديس وشعفاط، و” يمكن تسميتها القدس أو أي اسم آخر” حسب ما تريدة الدولة الفلسطينية.

كما جاء أنه سوف يتم السماح لكل المعتقدات بالصلاة في الحرم الشريف (أو جبل الهيكل بالمسمى اليهودي)، بالوضع في الحسبان المناسبات الدينية لكل معتقد ديني.

وأكدت الخطة على الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وأشارت إلى أن الرئيس ترامب أكد أن حدود السيادة الإسرائيلية في القدس ستكون متروكة للمفاوضات النهائية بين الأطراف، مضيفًا أن العودة إلى وضع القدس المقسمة وتواجد قوات متصارعة في كل منطقة من المدينة “خطأ كبير”.

ذكرت الخطة أيضًا أن الحواجز التي تفصل المناطق العربية بالقدس عن الأخرى اليهودية، سوف تكون حدودا للعاصمتين المقترحتين، وبالتالي تضم المنطقة الفلسطينية المقترحة مناطق مثل شعفاط وأبو ديس شرق القدس المحتلة.

وأكدت الخطة في نصها على أن إسرائيل تمتلك السيادة الكاملة على القدس الموحدة، مضيفًا أن العاصمة الفلسطينية المقترحة يمكن أن تكون شرق القدس في مناطق مثل شعفاط وأبو ديس أو كفر عقب، و”يمكن تسميتها القدس أو أي اسم آخر”.

ثم عادت وأكدت الخطة الأمريكية على أنه سيتم السماح للسكان العرب في القدس “العاصمة الإسرائيلية حسب الخطة”، لكن سيكون عليهم الاختيار بين ثلاث (أن يصبحوا مواطنين إسرائيليين – أن يصبحوا مواطنين فلسطينيين – أن يظلوا كما هم بإقامة دائمة في إسرائيل).

ووضعت الخطة فقرة تحمل اسم “الاعتراف بالعواصم”، وفيها يجب على فلسطين الاعتراف بأن القدس عاصمة لدولة الاحتلال، فيما تعترف إسرائيل ودول العالم بالعاصمة الفلسطينية الجديدة.

وتوضح الخطة أنه لا يمكن لأي طرف تشجيع أفراد أو دول يعملون على إزالة الشرعية عن الدولة الأخرى أو العاصمة أو السيادة، كما أن السفارة الأمريكية لدى إسرائيل ستظل في القدس كما هي في موقعها، فيما ستختار واشنطن موقعا بالقدس أيضًا للدولة الفلسطينية المقترحة، واعتبر الفلسطينين خزة ترامب بأنها بلطجة سياسية غير شرعية ولايعترف بها الشعب الفلسطيني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى