في خطوة جديدة للتصعيد من الجانب الإسرائيلي، اعلنت منظمة السلام الان الإسرائيلية وهيالمنظمة غير الحكومية، إن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد توجيه ضربة قاتلة أخرى لاحتمال حل الدولتين، وذلك ببناء 9000 مستطونة شمال القدس، وأن الحي الاستيطاني المخطط له يعتبر إسفينا في قلب الاستمرارية الحضرية الفلسطينية بين رام الله والقدس الشرقية، ما يحول دون قيام دولة فلسطينية”.
وأضافت: “في حال تمت الموافقة على الخطة، سوف يمثل ذلك إنشاء مستوطنة جديدة في القدس الشرقية لأول مرة منذ أن أقامت حكومة نتنياهو مستوطنة هار حوما على جبل أبو غنيم عام 1997”.
ويقع المطار في قلنديا شمالي المدينة، وهو محاط بأحياء وقرى مكتظة بالعائلات الفلسطينية، وكان المطار الوحيد في الضفة الغربية، حين كان الأردن يدير شؤونها قبل حرب عام 1967.
وقامت إسرائيل بعد عام 1967 باستخدامه للطيران الداخلي ولأغراض عسكرية، وتوقفت عن استعماله عند اندلاع الانتفاضة الثانية في أكتوبر 2000.
من جهتها، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن “المشروع سيقام على نحو 1200 دونم لبناء 9 آلاف وحدة سكنية إضافة إلى مشاريع تجارية ومناطق تشغيلية وفنادق وغيرها من المنشآت، وقد اخذت إسرائيل الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية لبناء هذة المستوطنات منذ اعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل
