سلايدرمقالات

صفاء العليوة ” تكتب / أبناء مصر يضربون الأمثال في الرجولة

هكذا يضربون ابناء مصر الأمثال دوما في الرجولة والبطولة والاخلاق العاليه والفداء من اجل المبادئ الانسانيه الكريمة متجردين من الانا والأنانية بائعين الدنيا وشارين الجنة الحقيقية جنة الخلد هكذا هم الشهداء اللذين وصفهم الله في القرأن الشهداء اللذين يموتون لكي يحي الآخرين لكي ينقذو حياة الانسان ليس من يقتلون الأبرياء تحت ذريعة الفتاوي الكاذبة ليسو من يلبسون حزام ناسف او يطلقون القنابل او يقفون في عربات نقل تحمل صواريخ وبجوارها أطفال ليطلقونها علي الطائرات لقتل الطيارين او يلبسون براقع مختفيه ويلبسون كعب ويضعون المكياج للتخفي لكي يفجرو دبابات تلك هيا الرجولة وكذلك نؤكد ان اهل مصر كرماء شرفاء كما وصفهم الله في القرأن يظهرون وقت ألمحن والشدائد
رحل البطل أحمد شعبان، في هدوء واختار نهاية حياته في نويبع، بعد أن أصر على الذهاب إلى جنوب سيناء، وسط تحذيرات بعدم السفر والمكوث في المنزل بسبب الطقس السيئ.

شاهد أحمد السيل يتدلى من أعلى الجبل “يزلزل الصخور ويجرفها” متجهًا بقوة نحو الـ 21 شخًصًا الموجودين في البحر فقفز برشاقته المعهودة لأسفل وزوجته تهرول خلفه، لينتشل واحد تلو الآخر وينجح “البطل” في إبعادهم جميعًا عن خطر “المياه والصخور” إلا “شخص واحد”

احمد ضحى بحياته رفض ان ينجو بنفسه لينقذ ٢١ شخص كانوا في مخيم بنويبع امس عندما تعرضت المنطقة لسقوط أمطار غزيرة تسببت في سيول جارفة ،احمد جازف بحياته واستطاع لوحده ان ينقذ المخيم كله وسط سيول مرعبة، لترتطم رأسه بالصخور ويلقى ربه في الحال. وكانت اخر كلماته قبل ان يلقي ربه”كل شئ يتغير”.

دة البطل اللي المفروض الناس كلها تدعي له وتتكلم عنه ويعلموا قصة بطولته للأطفال.
الله يرحمه ويتقبله قبول حسن ويسكنه فسيح جناته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى