اقتصادسلايدر

ترامب يتخد إجراءات اقتصادية لمواجهة فيروس كورونا

اعتمد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حزمة من القرارات الاقتصادية لمواجهة فيروس كورونا، وذلك بتدبير 50 تريليون دولار، وتتضمن حزمة الإنقاذ 500 مليار دولار للصناعات المتضررة و290 مليار دولار لتمويل مدفوعات تصل إلى 3 آلاف دولار لملايين الأسر، وتشمل أيضا 350 مليار دولار قروضا للشركات الصغيرة و250 مليار دولار للتوسع فى إعانة البطالة و100 مليار دولار للمستشفيات والأنظمة الصحية ذات الصلة.

وتجاوزت الولايات المتحدة كلا من الصين وإيطاليا لتصبح البلد ذات العدد الأكبر من حالات الإصابة بالفيروس، وتجاوز عدد الحالات الأمريكية 100 ألف، وتخطت الوفيات 1300 وفاة، وجاءت إيطاليا فى المرتبة الثانية بتسجيل 86498 حالة ثم الصين التى سجلت 81340 حالة.

ومما يزيد الأمر سوءا إعلان وزارة العمل ارتفاع عدد الأمريكيين المتقدمية بطلبات للحصول على إعانة البطالة إلى 3.28 مليون، فى أعلى مستوى له على الإطلاق.

وأمر ترامب بتصنيع 100 ألف جهاز تنفس صناعى خلال 100 يوم، وقال إنه عين مستشار البيت الأبيض، بيتر نافارو، منسقًا لقانون الإنتاج الدفاعى، وأضاف ترامب «سنصنع الكثير من أجهزة التنفس الصناعى» متعهدا بأن يلبى احتياجات الولايات المتحدة مع تقديم العون للدول الأخرى.

وقال ترامب إن هناك احتمالا كبيرا ألا تحتاج الولايات المتحدة عددا كبيرا جدا من أجهزة التنفس الصناعى لمكافحة الفيروس حتى يتسنى لها مساعدة الدول الأخرى المحتاجة.

وقام الرئيس الأمريكى بتفويض وزيرى الأمن الداخلى والدفاع لاستدعاء جنود الاحتياط فى الجيش وخفر السواحل للخدمة.

وبموجب القرار، تم تفويض الوزيرين بإصدار أمر استدعاء لجنود الاحتياط من الجيش والبحرية وسلاح الجو وخفر السواحل للخدمة لمدة تصل إلى سنتين «بعدد لا يتجاوز مليون فرد فى الخدمة فى أى وقت».

وأظهرت بيانات لمعهد «روبرت كوخ» للأمراض المعدية، أمس، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة فى ألمانيا ارتفع إلى 48582 ووفاة 325 شخصا.

من جانبه، سعى الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، أمس، إلى خطب ود الإيطاليين بقوله فى مقابلة مع صحف إيطالية رائدة إن فرنسا موجودة لتقديم المساعدة وإنه يتعين على الإيطاليين الحذر من الحديث عن مساعدات من الصين أو روسيا لمكافحة الفيروس. ودعا ماكرون كذلك إلى تضامن أقوى فى الميزانية فى أوروبا.

وفى إطار احتواء كورونا، أجرى ولى عهد أبوظبى محمد بن زايد اتصالاً هاتفياً، بالرئيس السورى بشار الأسد، هو الأول منذ اندلاع الصراع فى سوريا عام 2011، وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا» إن «حديثاً هاتفياً جرى بين الرئيس الأسد وولى عهد أبوظبى بحثا خلاله تداعيات تفشى كورونا، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من كبريات الدول الموبئة بفيروس كورونا والتي وصلت فيها الحالات لما يزبد عن 60 الف حالة و 10000 الاف حالة وفاة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى