مقالات

رمزي السنجري ” يكتب” الموارد البشرية استراتيجية قومية للتنمية

يعد المورد البشرى من أهم الموارد القومية كما أنه بمثابة القلب النابض للإدارة الحديثة التى تعمل على تقدم الدول حيث أنه يمثل المحرك الرئيسى فى عجلة التنمية، وتأتى أهمية المورد البشري من كون الإنسان محور كل نشاط، ومبعث حيوية، وفعالية كل الثروات، وعلية يتوقف كفاءة، ونمو، وتقدم كيان الدول، وملامح تفوقها لذا؛ فإن على هذا المورد ومن يديره أن يكونوا على درجة من الكفاءة، والقدرة على أداء العمل من خلال أساليب، وإستراتيجيات معينه تعمل على رفع أدائهم فى حل مشاكل العمل، وتحقيق أهداف المنظمه، وكذلك أهداف العاملين بها من خلال رضاهم عن العمل، وتحسين جودته، وذيادة فاعلية، وإنتاجية العاملين، ومهام تعزز مكانتهم فى الهيكل التنظيمى للمنظمة، وتجعلها وسيلة البقاء فى النشاط، والنجاح فية، ولا توجد منظمة ناجحة دون إدارة موارد بشرية متطورة … فتحتم علينا السعى الدؤوب لتطويرها،  وتدريبها، ورفع كفاءتها، وذلك بتوفير مخصصات مالية للتدريب، وتوفير البنية التحتية للتطبيق العملى للمتدربين بما يتواكب مع توجية القيادة السياسية، وتفعيل مبدأ التعاون، والتكامل بين الأجهزة الإدارية بالدولة، وتطبيق تكنولوجيا المعلومات على المنظومة الإلكترونية بما يخدم، ويعود بالنفع على المواطن، والجهاز الإدارى معا، والاستعداد للتحول الرقمى الكامل بتطبيق تكنولوجيا المعلومات وربطها بالجهات المعنية للوصول لأعلى درجة من الكفاءة للعاملين فى الجهاز الإداري، وتوفير المعلومات، والبيانات الدقيقة اللازمة لمتخذ القرار ليتوفر عنصر الدقه فى البيانات المعروضه على متخذ القرار ليتمكن من الحكم على السياسات وبرامج العمل التى يعتمدها من أجل النهوض بالمؤسسات الحكومية، وفى مقالات لاحقه سنستعرض آليات تطوير الموارد البشرية، ومقترحات تعديل بعض مواد قانون الخدمة المدنية 81 لسنة 2016 م ولائحته التنفيذية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى