سلايدرمقالات

اللـــواء تـــامــــر الــــشـــهــــاوى … ضابط المخابرات الحربيه السابق وعضو مجلس النواب الحالى وعضو لجنه الدفاع والأمن القومى يكتب… ماذا كان يقصد مارتن ريس عالم الفيزياء البريطانى فى كتابه “ساعتنا الأخيره”..حقائق كورونا تتكشف ( الجزء الثانى )

نشرت فى مقاله سابقه ما تضمنه كتاب تحت عنوان ” the eyes of darkness” للكاتب ” Dean koontaz” والذى نشر عام ١٩٨١ وأيضاً كتاب “end of days” للكاتبة “Sylvia Browne”صدر عام 2008 تحدثا فيه عن أنتشار فيرس غامض بأسم ” wyhan400″ نسبه الى المدينه الصينية “wyhan” التى بدء منها انتشارفيرس كورونا المستجد المعروف علمياً بأسم “covid19” و وتوقع الكاتب فى روايته ظهور الوباء عام 2020!!!وتسألت فى نهايه المقال عن ما احتواه الكتاب هل كان فى إطار الحرب الباردة آنذاك مع الصين ؟؟؟؟ ام اننا امام مشهد عبثى امريكى جديد ؟؟؟؟
مارتن ريس …عالم الفيزياء الإنجليزي كتب عام ٢٠٠٣ فى كتابه ( ساعتنا الاخيره ) و يتوقع “ريس” استناداً لمقدمات علمية إحدى النتائج التالية التي لا مفر منها للبشرية برأيه: الانقراض البشري، نتيجة للتأثيرات الجامحة للتكنولوجيا الجديدة (مثل تقنية النانو) أو نوع مسرعات الجسيمات الضخمة فائقة التوصيل من نوعSuper Collider أو البحث العلمي غير المنضبط؛ العنف الإرهابي أو الأصولي؛ أو تدمير المحيط الحيوي؛ أو التوسع البشري في جميع أنحاء الفضاء، من خلال تقليل هذه المشاكل أو تجنبها أو التغلب عليها.
وقال ريس اتمنى أن أكون مخطئاً لكن التقنية البيولوجية تتطور بسرعة
فالتوقعات بحدوث كارثة ارتفعت من 20 إلى 50 في المئة والعلم يتقدم بدرجة لا يمكن التنبؤ بها وفي نطاق أخطر من أي وقت مضى وتخليق الفيروسات والبكتيريا القاتلة متاح بين كثير من الناس وربما يكونون من الفاسدين (2020 سيكون عام الخطأ البيولوجي الذي سيقتل مليون إنسان)
هكذا أعلنها صريحة من دون مواربة عالم الفيزياء والكونيات البريطاني مارتن ريس في كتابه «ساعتنا الأخيرة» الذي خرج للأسواق في 2003، محذراً فيه من كارثة قد تدمر العالم في العام 2020.
ريس، المولود في العام 1942 والذي ترأس الجمعية الملكية في بريطانيا لخمسة أعوام، عاود وكرر كلامه قبل ثلاث سنوات في إحدى محاضراته، موضحاً توقعاته بالقول «أتمنى أن أكون مخطئاً لكن التقنية البيولوجية تتطور بسرعة»، محذراً من «وباء مثل سارس، فخطأ ما إذا حدث في منطقة معينة قد يؤدي لكارثة».
و لذلك لاحظ الغرب وفي طليعتهم الولايات المتحدة الأميركية أن شخصاً واحداً يمكن أن يسبب كارثة عالمية.
وأضاف أن «هذا الخطر تزايد بعد حوادث 11 سبتمبر 2001 ونوبة الهلع التي هزت العالم بظهور الجمرة الخبيثة (الأنثراكس) التي تتسرب عبر البريد، ومرض السارس وعدوى الطيور وغيرها من الأمراض القاتلة التي تتسبب بها الكيمياء البيولوجية».
وأخيراً على الرغم من كل ماذكرت الا أننى لازلت عند قناعتي وما جاء بكتاب الله العزيز حيث قال تعالى فى كتابه العزيز فى وصف الخبثاء والماكرين “وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)” الا انه عز وجل طلب من فى محكم اياته “وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60)” ووعدنا عز وجل عندها بالنصر .
حفظ الله مصر …
مقالى السابق : حقائق كورونا تتكشف ( الجزء الاول )

#النائب_تامر_الشهاوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى