تحقيقات وتقاريرسلايدر

الشبكة العالمية للاخبار ترصد احوال الحجر الصحي من داخل مستشفى ملوي بالمنيا

المنيا / جمال الدروي

التقي مندوب الشبكة العالمية للاخبار بالمنيا بمدير مستشفى ملوي وجميع العاملين والممرضين مدير المستشفى

واحوال المستشفى والمرضي المتواجدين بها للحجر الصحي ولكن قبل ان نبدأ بسرد الأحداث نقدم نبذه عن مدينة ملوي
ماهي ملوي
ملوي احدي مدن شمال الصعيد عراقة فجزورها تمتد الي اعماق مصر الفرعونيه عندما شيد الفراعنة المعابد في صحراء مصر الغربيه غرب قرية دروه
وفي قلب قرية الاشمونين واثار تل العمارنه لتشهد علي عراقة مرو والتي حرفت الي ملوي وعاش في ملوي بشوات أعطوا الكثير وذكر المؤرخين عبد العال موسي الدروي الذي ساهم في بناء برلمان الخديو اسماعيل وذكر الصحفي جمال بدوي واوقف الاوقاف ٥٠فدان وبني مساجد ودار ضيافه وعدد من السبل وكان عبد المجيد باشا رجل العطاء الذي بني المدرسه ملوي الثانويه ومستشفيات ملوي جميعها مما جعل ملوي يطلق عليها بلد البشوات والتي تحملت بسرور أن يكون الحجز الصحي باعرق مستشفي في الصعيد وقد لاقي ذلك استحسان من الشعب الملواني الذي بارك خطوات الدوله في وقف وباء كرونه فاستعداد الدوله وتوجيهات القياده السياسيه في المحافظه علي المواطنين في وجه والمرض الفتاك جعل من مقولة انتم نور عنينا و أن ال هيقرب من المصريين هشيله من علي وش الارض حقيقه يعيشها المصريين هذه ةالايام الشبكه العالميه للاخبار زارت مستشفيات ملوي لرصد ما يدور ليعلم الجميع قدر المجهود الذي تبذله وزارة الصحه ممثلة في انظف ما انجبت من الاطباء وقد بادرنا بلقاء دعماد بحلس مدير عام الاداره الصحيه بملوي فهو بشوش بطبعه والذي أكد علي دور الاداره الصحيه يقتصر علي متابعةالحالة الصحيه للمواطنين من خلال التوعية البيئية والصحية سواء من خلال العمل المنتشر في الوحدات الصحيه والانتقال لتشخيص ايةحاله تظهر في أي مكان لمحاصرة المرض سريعا وعزل والمريض كما أننا ننسق بين المستشفيات سواء العامه او والحميات أو الصدر للمتابعه معا لتقديم خدمه طبيه تتناسب مع الظروف وذلك من خلال العمل الميداني والمتابعة المستمرة واضاف سيادته أننا نتمني من المواطنين كلا أن يؤدي دورا فالعمل لا يقتصر علي الصحة فقط بل يمتد الي كل مواطن في الوطن له دوره أهمها أن يجلس في بيته أمامسئؤل التنسيق دضياء علي العريني والذي أكد علي أهمية أن تتبع مستشفيات العزل مديرية الصحه والمحافظ والوزاره ليتم التنسيق البينات والحاله العامه علي المستوي القومي وفي مقابله مع الدكتور عصام سباق الطحاوي مدير عام مستشفي الحميات والذي يعتبره البعض خلية نحل لا تهدإ هكذا يسمونه في المستشفي حيث أكد أن دورنا حجز المريض بعد إبلاغ المدريه وتأخذ العينه منه وعمل التحاليل الازمه له وإرسال عينة الفيرس الي معامل الوزاره المركزيه فإذا ثبت أنه ايجابي ينقل الي الحجرةالصحي ولو سلبي يتم إخراجه الي بيته وفي كل الحالات التي تأتينا نضع نصب أعيننا المخالطين له وأكد أن خلال أيام سوف يكون لنا أجهزة المسح لأن الدوله ممثله في وزارة الصحة لاتالوا جهدا من أجل صحة المواطن ولذلك لازما علي أبناء المجتمع المدني ورجال الأعمال الوقوف الي جوار الدوله ممثلة في وزارة الصحه المصريه حتي نستطيع الخروج من الازمه
وحان الان الدخول الي معركة الاسود من رجال الجيش الابيض
في مستشفي العزل الصحي بملوي والدكتور محمد عماد المنسق الإعلامي وتقف الي جواره في داخل الحجر الصحي زوجته الدكتوره رحاب حسين لتؤكد مقولة وراء كل عظيم امراه أعظم فهي تدفعه الي هذا العمل وهما الاثنان في خندق واحد والذي أكد لنا أن مستشفي عزل ملو ي أكبر مستشفي من حيث التجهيز والعدد علي مستوي الجمهوريه ونوه سيادته أن المريض قد يأتي منهار ولكن عندما يري روح الفريق الواحد تسود بين الجميع ينسي ماجاء به ويحل محله التفاؤل الذي يبذل فيه جهد الدكتور حماده مدير الحجر الصحي من أن يسود المستشفي الجو الا سري واضاف سيادته مقدما الشكر لواضع برتوكول العلاج الدكتور حسين استشاري الامراض المعديه وهو مايسىيرعليه المرضي حتي الآن وعن خروج شفت الأطباء والتمريض من المستشفي فقد تعجب من الأقوال المرسله مبتسما فقال عملنا هو منع انتشار المرض فهل يعقل أننا نساعد في انتشاره واضاف لايخرج من العزل من العزل قالها 3 مرات الأمن كان خالي تمام من كورونا سواء مريض أو طبيب أو اداري فإننا نرسل العينه مرتان الي المعامل فإذا كانت العينه سلبي يترك وطالب الجميع أن بالهدوءوان يتركوهم للعمل في هدوء ومحبة للوطن
أما الدكتور أحمد الخطيب فقد نقل لنا أن المريض الذي يحول لنا من الحميات نقوم بعمل أشعة مقطعيه له علي كل أنحاء جسمه وتحاليل كلي و كبد وجميع انواع التحاليل وترسل بعض العينات الي وزارة الصحة في المعامل المركزبه
أ أكد لنا علي روح المحبة بين طاقم التمريض 50 فردا والمرضي والأطباء وحتي لأن لم تحدث حاله واحده بين مرضانا ولايوجد مريض من المنيا كما أن ماشفي من المرضي بلغ 30٪من المحجوزين وجميعهم من خارج المنيا
أما الدكتوره رحاب حسين وهي تعتبر الدكتوره الوحيده التي مع زوجها داخل الحجر الصحي بمستشفي ملوي وتدفع المرضي الي الخروج من الحاله النفسيه التي تتحدث لهم وخاصة إذا كانت سيده أو طفل صغير لرفع روحهم المعنويه واكدت علي روح الفريق الواحد بين الجميع سواء تمريض ا. اداري او مريض حتي يكون داخل الحجر الصحي نوعا من التفإئل والامل في الشفاء لغد أفضل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى