أخبار مصرسلايدر

عاجل “بالأسماء اتفاق مصري سوداني على تسليم القيادات الاخوانية لحركة حسم الإرهابية الهاربين بالسوادان

في خطوة هامه بين السلطات المصرية والحكومة السودانيه، كشف تقرير في روسيا اليوم عن اتفاق تم بين مصر والسودان بتسليم القيادة الاخوانيه وجميع الهاربين للسودان، خاصة لحركة حسم الإرهابية التي أسسها محمد كمال، والذي قتل في أكتوبر 2016، أثناء مواجهات أمنية مسلحة.

العناصر المطلوب تسليمها للقاهرة، وفقا لتحريات النيابة العامة تابعة بشكل مباشر لحركة “سواعد مصر” المعروفة باسم “حسم” التي تم تأسيسها داخل القاهرة خلال 2016، ونفذت مجموعة من العمليات الإرهابية المسلحة، وتم تصنيفها من قبل القضاء المصري على قوائم الاٍرهاب.

العناصر المقبوض عليها تزيد على 70 عنصرا إخوانيا من المرجح تسليم 5 عناصر للقاهرة تم اعتقالهم، في فبراير الماضي من قبل السلطات السودانية، أبرزهم فوزي أبوالفتح الفقي، من مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، ويعمل مراجع حسابات بالمنطقه الأزهرية، ويبلغ من العمر 60 عاما، ومحمود فوزي أبوالفتح الفقي، من مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، ويعمل مندوب مبيعات، ويبلغ من العمر 25 عاما، وطه عبدالسلام المجيعص، من مدينة سمنود بمحافظة الغربية، ويمتلك مطعما، ويبلغ من العمر 48 عاما، وسعيد عبدالعزيز، من محافظة الإسكندرية، ويبلغ من العمر 55 عاما، وأحمد حنفي عبد الحكيم محمود، من مركز أوسيم بمحافظة الجيزة، حاصل على بكالوريوس زراعة، ويبلغ من العمر 33 عاما.

عناصر أخرى في انتظار التسليم أبرزهم ياسر حسانين ومحمد الشريف، ويوسف حربي وعبدالهادي شلبي، فضلا عن أحمد عبدالمجيد ومصطفى طنطاوي، المتهمين الرئيسيين بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية السابق اللواء مصطفى النمر.

عدد من قيادات الإخوان هربوا نهائيا خلال العام الماضي من داخل السودان إلى تركيا أبرزهم حلمي الجزار المتهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ”قضية بين السرايات”، ومحمد العقيد شقيق الحارس الشخصي للرئيس المعزول إلى ماليزيا بعد علمه بصدور قرار ضبطه.

القيادي الإخواني محمد الحلوجي، قبل وفاته كان بمثابة المسؤول الأول والمفوض من قبل الجماعة للتعامل مع الأوضاع في السودان، وكانت له علاقات وتنسيق كامل مع أجهزة الأمن السودانية في وقت نظام عمر البشير المعزول، ثم تولى التنسيق مكانه محمد البحيري المعني بملف إفريقيا داخل التنظيم، يذكر ان الرئيس المعزول عمر البشير كان يعد من جماعة الإخوان الإرهابية، ولكن استطاع الشعب السوداني الاطاحة به وهو الان يخاكم وقيادات اخوانية سودانية امام القضاء السوداني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى