واضح أن الظروف الراهنة والصعبة على الجميع شعوباً وحكومات في ظل جائحة كورونا والتي قد يضطر الكثير من البلدان معها ومنها مصر إلي اتخاذ الكثير من القرارات الصعبة لعبور هذه الأزمة ،
والتي أضحت تمثل تمثل عنق الزجاجة لكثير من الدول الكبري أو الصغري، فالتعايش الذكي مع فيروس كورونا أصبح ضرورة في ظل الكساد الاقتصادي الذي ضرب العالم،وكان لابد من عودة الحياة الي طبيعتها تدريجياً مع أخذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لذلك،اذن ماذا نحتاج في الفترة المقبلة ،نحتاج الي العوده الى العمل والإنتاج لأن الدول لن تستطيع التحمل أكثر من ذلك ، وأيضا فإن زيادة أعداد المصابين يمثل مشكلة كبيرة خصوصا مع امتلاء المستشفيات ، مما يهدد بأزمة كبيرة في الصحة ، كما لا تزال المشكلة الاقتصادية هي حجر الزاوية وتأثيرها المباشر على المواطنين لصعوبة الحياة . فالنزول الي العمل أصبح ضرورة والكثير مضطرين الي العمل بأي شكل تحت مايسمى “مناعة القطيع ” يعني البقاء للاقوي مناعة خصوصا مع قله الوعي فأصبحت المهمة ثقيلة جدا مابين الصحة والاحتياج المادي فلزم النزول إلى الشوارع والميادين العامة والاحتكاك المباشر والتعامل فيما بينهم، لذلك وجب التنويه والتنبيه أن الفترة المقبلة تحتاج الكثير من نشر الوعي المجتمعي والالتزام والنظافة العامة والإجراءات الاحترازية الحاسمة حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء
