مؤسسة الشجره للتنميه والفن “تقوم بتوزيع 3 طن و 575 كيلو مواد غذائية للأسر المتضررة من فيروس كورونا بشمال سيناء بالتعاون مع جامعة الزقازيق

بما يتماشي مع تدابير العالم وسياسة الدولة في مكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد COVID-19 نفذت مؤسسة الشجرة للتنمية والفن بالشراكة مع قافلة شعاع الخير جامعة الزقازيق وبتعاون مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء نشاط ” توعية ودعم الأسر المتضررة من جائحة كورونا ” وذلك ضمن مشروع ” سند ” أحد مشروعات المؤسسة والذي يهدف إلي التمكين الاقتصادي للأسر الأشد إحتياجاً، ومشروع ” أمان ” أحد مشروعات المؤسسة ويهدف إلي رفع وعي عدد 450 ألف نسمة صحيا ومحاربة العادات والتقاليد الضار بالصحة لكل افراد الاسرة حتي عام 2030 م مما يساهم في تحقيق الصحة الجيدة والرفاه والمساواة بين الجنسين، هذا يساعد في رؤية المؤسسة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
تم توزيع 3 طن و575 كيلو جرام من المواد غذائية على الأسر المتضررة من تداعيات فيروس كورونا والأسر الأولى بالرعاية، يأتي هذا في إطار خطة المؤسسة لحماية محدودي الدخل في إطار مبدأ التكافل الإجتماعي والمساندة وتقديم الدعم خاصة في وقت الأزمات خلال شهر رمضان الكريم. تم أثناء التوزيع مراعاة كافة التعليمات الصحية التي تصدرها وزارة الصحة والسكان فيما يتعلق بالوقاية من فيروس كورونا، وتوفير كافة المستلزمات الصحية من مواد مطهرة ووقائية علي أعضاء المؤسسة أثناء تنفيذ النشاط ومراعاة المسافات والتباعد الآمن .
افتتح اليوم الدكتورة إنتصار سيري مدير إدارة الرعاية الأساسية والإعلام والتربية السكانية وأكدت علي تكليف مدير مديرية الصحة بالدعم الكامل من خلال تقديم التوعية الصحية للتصدي ومكافحة فيروس كورونا المستجد خاصة في الفترة الحالية، واستعرضت أهم الإجراءات الوقائية والاحترازية ضد فيروس كورونا المستجد مؤكده أهمية غسيل الأيدي وإستخدام الواقيات الشخصية أثناء فترة العمل والمحافظة على النظافة الشخصية بصفه دائمة وعدم ملامسة الأنف والفم والعينين وتابعت عن كيفية إرتداء الماسك الطبي وكيفية تطهير الأسطح .
كما أكد السيد العدل المدير التنفيذي لمؤسسة الشجرة علي دور الشراكات في تنفيذ الأنشطة في الظروف الراهنة التي تمر بها الدولة كمان أن قافلة شعاع الخير جامعة الزقازيق بقيادة الأستاذ الدكتور عادل قاسم هي أحدي الداعمين دائما لكل أنشطة المؤسسة لمساندة أهلينا في سيناء وهي أهم أهداف القافلة كما وضح دور مديرية الصحة في مشاركة المؤسسة في كل الأنشطة الصحية علي مدار 5 سنوات ماضية .
وأوضح الأستاذ محمد صلاح مراقب عام الثقافة الصحية والإعلام علي الإجراءات المتبعة في حالة الاشتباه من ارتفاع درجة الحرارة أو الأفراد التي تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس، بضرورة زيارة الطيب على الفور، فقد تكون مصاباً بعدوى الجهاز التنفسي أو حالة مرضية وخيمة أخرى. واتصل قبل الذهاب إلى مقدم الرعاية وأخبره إن كنت قد سافرت أو خالطت أي مسافرين مؤخراً على رقم 105 ولالتزام بكافة التعليمات واتباعها .
كما عرضت الأستاذة إبتسام فوده مسؤول التدريب والتطوير ومفتش التمريض أهمية غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون مدة كافية أو فركهما بمطهر كحولي من شأنه أن يقتل الفيروسات التي تتكون على يديك وايضا الحرص على تغطية الفم والأنف بثني المرفق كإحدى الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا وأهمية تكرار غسيل الأيدي ومتابعة ذلك مع جميع أفراد الأسرة وخاصة الأطفال وكيفية تطير الأسطح بالماء والكلور والنسب الصحيحة وكيفية الاستخدام علي الأسطح متكررة الاستخدام .
كما أعربت الأستاذة سوميه سعيد مسئول إعلام تنظيم الأسرة ضرورة الاحتفاظ بمسافة لا تقل عن متر واحد بينك وبين أي شخص وهي المسافة الأمنة في تلك الظروف وماهي الأطعمة والمشروبات الصحية التي تقوم علي تقوية جهاز المناعة من خلال التغذية السليمة وأخذ قسط كاف من النوم وممارسة بعض الألعاب الرياضية بشكل يومي متكرر .
وفي ختام اليوم أكدت الاستاذة مروة مطر مدير مشروع سند على أهمية مساندة الأسر الاكثر احتياجاً من خلال توفير المواد الغذائية التي تساعد الأسر خلال الفترة الراهنة بعد ظهور جائحة كورونا وفقد الكثير من الأسر أعمالهم او توقفها مؤقتاً حيث تم إعداد ٢٧٥ شنطة رمضانية تحتوي علي ما ١٣ كيلو من المواد الغذائية المختلفة. تم التواصل مع الأسر للحضور لاستلام المواد الغذائية حيث تم تقسيم عدد الأسر علي يومين لعدم التزاحم حسب الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهه فيروس كورونا. تم تسليم المواد الغذائية وارسال بعض المواد إلي التجمعات السكنية في أماكنهم لعدم قدرتهم علي الحضور
أضافت اسماء الشعراوي مدير العلاقات العامة بانه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة أثناء توزيع المواد الغذائية علي الأسر وتنظيمهم حسب الاحتياطات، وأكدت علي أهمية توعيه الأسر علي اتخاذ الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا لذلك تم التواصل مع مديرية الصحة للحضور وتقديم التوعية اللازمة وايصالها لمن لم يتلقوها.
وفي ختام النشاط قام الأسر بمناقشة مسؤولي الصحة عن الازمة القائمة وكيفية تخطيها كما تم إستلام المواد الغذائية الخاصة بكل أسرة