سلايدرمقالات

اسلام شريدح “يكتب” كيف علم شهداء الجيش والشرطة انهم من الشهداء

للمرة الثانية اكتب هذا المقال، كيف علم شهداء الجيش والشرطة انهم من الشهداء سبحان الله ما من شهيد من الجيش والشرطه والا وقد علم وشعر من الله انه من الشهداء الا وقد حكت كل اهالي الشهداء ان ابنائهم اخبروهم انهم سيكونوا من الشهداء وجميعهم قالوا هذة الجمل قبل انهاء اجازاتهم وذهابهم الي وحداتهم في سيناء او حتي في كل المأموريات التي يدافعون فيها عن ارض الوطن وكل هذة القصص الحقيقية كانت للعقيد احمد صابر المنسي والتي سوف تدرس في تاريخ مصر وتاريخ القوات المسلحة المصرية المشرف والذي ضرب اروع الأمثلة من التضحيات التى قدمها فدائا لمصر حتى احب اصدقائة الذي كان يزورة في مقبرتة ويلقي عليه السلام ويقول له سأعود اليك يا حبيبي قريباً وبالفعل مرت الأيام وتم استشهادة وتم دفنة بجوارة كما طلب، والغريب وليس الغريب ان جميع الضباط والصف ضباط والمجندين ضربوا اروع امثلة الترابط وطلبوا الشهادة ولم يتركوا مواقعهم لآخر لحظة حتى تم استشهادهم، جمال ما اجملة جمال ورضا من الله ما اجملة رضا ورحمة ما اجملها رحمة وسبحان من يثلج قلوب زويهم بالصبر والرضا فتري زويهم فارحين وفاخورين بما قدموا لمصر من عطاء العزة والشرف، وقال لي احد العسكريين والله انني اري جنودا وضباطا وصف ضباط يطلبون الذهاب إلى سيناء لينالوا شرف الشهادة ويدافعوا عن ارض سيناء الحبيبة فمصر بلد الأبطال التي لا ولن  تتخلي عن زرة تراب من ارضها العزيزة، والله حتي لو طلب ممن قضوا خدمتهم العسكرية ان طلب منهم أن يعودا لخدمة وطنهم لن يترددوا، بل حتى طلب من نساء مصر الجهاد مع القوات المسلحة والشرطة فلن يترددوا، وهذا ما سبق لهم وخرجوا في ثورة 19 مع سعد باشا زغلول ضد الاستعمار الانجليزي، فمصر بلد اببة وعصية على كل من تسول له نفسة المساس بأرضها ووعدها بزعيم قوي صلب لايهاب ولا يخاف الا من الله وقف امام الاعداء ومازال في اوائل الصفوف حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها من كل مكروه وسوء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى