في لقاء مع الأستاذ الدكتور السيد أبو شنب رئيس قسم الأدب والنقد في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببور سعيد
ذكر أن المفاوض المصري في مباحثات سد النهضة الأخيرة في كل المواقع والوزارات عاد إلى التوهج والتألق بما يذكرنا بالمفاوضات حول طابا في ثمانينيات القرن الماضي وأنه بدا
في قمة الوطنية والحنكة السياسية ولا شك في أن النتائج ستكون جيدة ومبشرة وحاسمة، مما جعل الشعب المصري كله يلتف حول القيادة السياسية الرشيدة، ووراء قائده السيسي،
وقد نجح المفاوض المصري في تكوين تكتل مصري سوداني رائع
ضد الأنانية الأثيوبية، وإقامة تفاهمات ذكية جدا مع دولة جنوب السودان، وسائر دول حوض النيل والقارة الأفريقية، وحشد تأييد عالمي من الدول العظمى كأمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمؤسسات الدولية كالامم المتحدة ومجلس الأمن، ولم يمنع الغزو التركي للشقيقة الليبية والتأهب لتحجيمه ، ومواجهة الجائحة العالمية كرونا من الاحتشاد للملف الأثيوبي والتعامل معه بعبقرية واقتدار مما أغاظ الحاقدين المتربصين الذين أكدوا أن مصلحة الشعب المصري لاتهمهم من قريب أو بعيد ، بل هم يريدون أي فشل لمصر وشعبها، وأرى أننا في الطريق السليم وأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد اتفاقا عادلا حاسما يحفظ لمصر حقوقها المشرروعة… فتحية احترام و إجلال وتقدير للمفاوض المصري في وزارات الري والخارجية والدفاع وغيرها ، وتحية حب للقيادة السياسية التي تثبت على مدى الأيام حرصها على مصلحة الوطن ورخاء الشعب…وسيظل النيل الخالد شريان مصر دائم العطاء …
تحيا مصر ويحيا أبناء النيل الخالد..
