كتب / حمدي الكاتب
شهد الوطن العربي تدشين إصدار العدد الورقي رقم ( 1 ) من صحيفة ” المملكة ” اليوم ا الأول من شهر ذو القعدة لعام 1441 هـ متحدية بذلك جائحة فيروس كورونا المستجد والذي تسبب في تعليق إصدار النسخ الورقية من صحف كثيرة في العالم العربي حيث دخلت الصحافة الورقية في كافة دول العالم منعطفا جديدا غير مسبوق وتحدٍ جديد، عقب امتناع بعض البلدان من إصدار أعداد صحف ومجلاتها الورقية، وذلك بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والاكتفاء بالنشر الالكتروني .
واشتمل الإصدا الورقي الأول على عدد من الموضوعات التي تتعلق بقضايا الأمة العربية المختلفة من كافة بلدان الوطن العربي كما اشتمل العدد علي عدة موضوعات متنوعة ومقالات وتحليلات سياسية واقتصادية وثقافية حيث أنها صحيفة يومية شاملة أبرزت فيها آراء وأفكار تهم القارئ وتسليط الضوء علي قضايا الرأي العام في الشارع العربي .
وقال الكاتب الإماراتي/ احمد إبراهيم في مقاله والذي نشر في العدد الأول بعنوان ( صحيفة المملكة وعجينة الأفكار ) : صدور صحيفة المملكة الورقية العربية في زمن التحدي الرقمي والاحتضار الورقي عالميا منا هي الا رسالة الوعد بالقراءة من الأرض الموعودة الموروثة بالقراءة ـ فمهما بلغ عدد سكان العالم وتنوعت القراءات الرقمية الملونة أفقيا وعموديا وأعلنت الدول في الأقاليم والقارات عن سرادقات المآتم والعزاء والحداد علي آخر أعداد صحفها الورقية فإن حبل عنقي سيبقي مشدودا نحو إتجاه واحد دون غيره من الاتجاهات .. إلي تلك الأرض المباركة التي فتح الله منها ملف 2 مليار بشر قبل 1400 سنة بكلمة ( إقرأ ) .. فلنقرأ .. !
