كتب /حمدى الكاتب
عبرت المعاهد الأزهرية في فلسطين عن وقوفها خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس “أبو مازن”، في مجابهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، بهدف تصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق شعبنا الباسل.
وقال عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين معالي الأستاذ الدكتور علي رشيد النجار : إننا على ثقة بحكمة وحنكة السيد الرئيس محمود عباس، الذي يقف شامخاً في وجه الغطرسة الإسرائيلية التي تجاوزت كل الحدود.
وأضاف : لخطة الضم مخاطر دينية جمة، فهي تهدف لتهويد المدينة المقدسة ، وأجزاء أخرى من أراضي الضفة الفلسطينية، ومن ضمنها الحرم الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن، حيث تشكل هذه المقدسات رمزية دينية ووطنية في أذهان وقلوب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية قاطبة ، ففلسطين مهد الرسالات السماوية، والأقصى قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين، إليه سرى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، ومنه عرج إلى السموات العلا.
وطالب النجار علماء الأمة ومشايخها ودعاتها بتشكيل جبهة عالمية لمواجهة محاولات التهويد التي ترفضها كل الشرائع السماوية، والقوانين الدولية.
وأشاد النجار بمواقف الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، وعلمائه ومشايخه المساندة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية.
