قال المصطفي صلي الله عليه وسلم لو يعطي الناس بدعواهم لادعي رجال دماء رجال واموالهم اليمين علي من ادعي والبينه علي من انكر ومعني الحديث انك لا تقبل قول انسان فيما يدعيه بمجرد دعواه بل تحتاج إلي بينه
ولكن بني وطني مع انتشار الفيس وامتلاك البشر. حب الظهور والخيلاء والانترنت ساعد علي انتشار الكذب فأصبح له ارجل يمشي بها مختالا أمام العيون وأصبح للشر انياب ومخالب غرسوها في الشرفاء
فبات الباطل حق يقذفون به حقدا اهل الصدق فأصبحت الاشاعات تطلق دون تفكير ونرددها دون وعي بل نتحدث بها علي انها حقيقه ولا نلتفت ابدا ابدا لمعقوليت حدوث الشيء من عدمه فيقول فلان سارق أو فلان شوهد في مكان ما فيتردد الكلام علي أنه حقيقه فإذا ما سالت ناقل الحديث هل رايت أو سمعت فيقول باين قال فلان هل متاكد فيصمت ولذلك قال الحبيب صلي الله عليه وسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبلغني احد من اصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليهم وانا سليم الصدر
ولنتعجب!!!!! إذاكان فلان لم يصلك منه شر او خير فلا ترميه بما لا يحب سماعه ولقد قال المصطفي صلي الله عليه وسلم
أتدرون ما الغيبه قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكر أخاك بما بكره قيل وان كان فيه ما أقول قال إن كان فيه فقد اغتبته وان لم يكن فيه فقد بهته
ومع كل هذا هناك من يساعد علي نشر الشائعه وهو يعلم بعدها عن الحقيقه بعد السماء عن الأرض دون دليل فانت شريك وعليك الإثم
الاخوه
كيف نكره من يقدم لنا الخير ولكن هذه طبيعة البشر في ظل الذباب الالكتروني علي مواقع التواصل الاجتماعي الذي تحول الي قاتل لكل القيم وقضي علي الاخضر واليابس وجعل من الشك والريبه حبل يربط بين بني البشر وطالما انتم كذلك فاعتزلونا وليس لكم عندنا الا الشر ولن يأتي منا لكم خيرا فاحزرونا ولا سلام لكل باغي
