تمر علينا كل عام ثورة 30 يونيو كعيد الفطر والاضحي، فقد كانت السلاح الشعبي الفتاك الذي اطاح بجماعات الظلام، الجماعات الإرهابية التي لاتعترف بالاوطان، لقد اطاح الشعب بأخطر تنظيم على وجه الأرض تنظيم تلطخت ايديهم بدماء الشهداء من كل اطياف الشعب، وحينما ادرك الشعب ان هذة الجماعات تمثل تهديدا لهم ولأمنهم اخذ القرار وساندتة القوات المسلحة المصرية تحت رعاية القائد الفريق اول عبدالفتاح السيسي الذي حمي ثورة الشعب ووضع الإرهابيين في مكانهم الطبيعي الذي تعودا عليه ( السجون) وكان مطلب المصريون سرعة محكاماتهم والقصاص منهم، لقد انهي الشعب المصري ووضع اخر مسمار في نعش الإخوان وصلي عليه الجنازة الأخيرة وكانت مصر وستظل دائمآ مقبرة لكل خائن وعميل، وبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي في البناء والتعمير لبلد كانت مهلهله وتحدي الصعب ووفقة الله وصنع المعجزات واقام المشروعات القومية والتنموية واخذ خطوة الأقدام على الإصلاح الاقتصادي وتحمل المصريين الغلاء ولكن سرعان ما اعتدلت الأمور واستقرت الأحوال وارتفع الاحتياض النقدي من 11 مليار دولار الي 47 مليار دولار وانتعشت السياحة والصناعة واعاد تسليح القوات المسلحة بأحدث الأسلحة والمعدات واصبح الجيش المصري في ترتيب االجيوش التاسع عالميا والقوات البحرية المصرية الثالث عالميا، تقدم ليس كل يوم ولكن كل لحظة تحت قيادة حكيمة حفظ الله مصر بها ، رجل اذا اخذ القرار لايتراجع عنه حفظة الله من كيد الاعداء وحفظة من كل خائن وعميل والنصر دائمآ لمصر تيحا مصر تحيا مصر تحيا مصر
