مقالات

جمال الدروي يكتب شعب ضد التفرق

شهدت مصرنا الحبيبة الكثير من الثورات التي غيرت في شكل الامه المصريه ووجدانها بل شكلت تاريخ البشريه في العالم ومنها ثورة المصريين ضد الحمله الفرنسيه والتي ا برزت اهمية موقع مصر للعالم ثم ثورة 1919ضد الاحتلال ثم ثورة١٩٥٢
والتي ألهمت حركات الشعوب علي مستوي العالم أجمع معني الحريه ثم ثورة شباب 25يناير والتي قام بها شباب نادوا بالعدالة الاجتماعيه ثم تولي الإخوان حكم البلاد وندم شبابها علي ثورة ضاعةوشعر المصريون لاول مرة منذ خروج الاحتلال الانجليزي بأن بلادهم قد خطفت بعدما أعلن مرشدهم قولته (ايه يعني مصر طظ في مصر) عندها أيقن المصريون بأن بلادهم لم تعد لهم خاصة وأن الإخوان كرثوا لمبدأ الجماعه اهم من البلد والاخواني يفضل علي المصري فاقصوا كل من لم يكن اخواني ومعي شخصيا تقدمت الي مدير اداره فما كان منهم إلا أن حاولوا مع موظفه تتولي الاداره لأن أسرتها محسوبه علي التيار الديني بينما أنت لست منهم و. حدث في الاداره التعليميه أن أقصي مدير ها وجاوا بمدير كل أعماله أن أطلق لحيته واستخرج كرنيه حريه وعداله وفي مجلس مدينة ديرمواس جاوا بمحام لا علاقة له بالعمل في الحكم المحلي و كل ميزته أنه من الجماعه وتسأل الناس أليس منكم رئيس الجمهورية ومنكم رئيس الوزراء ومنكم المحافظين لازم الكل يكون اخواني حتي ففي. الدرك ماذا جري؟عندهاانقسم الشعب علي نفسه انقسام لم تشهده البلاد ثم بدأت الفتن وبعدها الاقتتال وتخويف الناس فتحرك رموز البلد ماذا انتم فاعلون بنا غيروا من نمطكم فلم يسمعوا. ا ي اجابه وبدأ جيش مصر الذي هو ملك الشعب يدرك الخطوره ويستشعر الانقسام داخل أمة المصريين وحاول مع قيادة الإخوان أن يلبوا نداء الشعب فلم يري منهم أي بوادر لجمع الشمل بل تعميق الازمه فتشكلت لجنة تمرد من البلاد شمالها وجنوبها وغربها الي شرقهاوهنا برز قائد حمل رأسه علي يديه ولم يذهب الموت ولا خافه فحمله الشعب المسؤليه لإنقاذ البلاد وكان عزل مرسي حتما وتولية رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة البلاد توالت الاحداث تجري داخل البلاد حتي قام المصريون جميعا بثورة يوم ،٣٠يونيه وقد كانت لدينا غرفة عمليات هنا في ملوي شاركنا فيها مع آخرين أيام الثورة وتعرضنا للموت والوشايه وأتذكر أننا اتصلنا ببعض من رجال السياسيه الحاليه لدعمنا فامتنعوا وتعجب الحاضرين من رد فعلهم وقد ذهبنا باتوبيسات خاصه علي حسابنا المنيا شارك فيها حزب المصريين الأحرار وشارك فيها ضياء مهدي وذهبناالي ميدان بلاس بالمنيا في يوم التفويض ونظرت حولي لم اجد الا الشباب والباقي ذهب الي مدرية الأمن !!!! وظللنا بالميدان وجاء الإخوان واطلقوا علينا النيران والشرطه تطلق عليهم الغاز المسيل الدموع وبالتالي اغمن علي شخصي وادخلوني المسجد وحاول الإخوان دخول المسجد خلفي والله لا اعلم كيف تم إبعادهم وهم يقولون راس الافعى وضاع منا الموبيل والمحفظه ولم اجد الا محمد فاروق يطلب مني ترك المكان والمهندس محمد مفيد يدفع لي الاجره حتي مدينتي
اقول هذا وانا متعجب من تولي من دخلوا الجحو ر في أيام الثوره ولم بتواجدا مطلقاولم يؤيدوها ينفع يقود وا الان مجرد سؤال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى