أخبار مصرتحقيقات وملفات

إسلام عبد الرحيم يكتب: هشام أبو النصر.. رجل الدولة الذي أحبّه الجميع

 

عندما تتجسد الإنسانية في مسؤول، وتصبح الخدمة العامة أسلوب حياة لا مجرد وظيفة، نعلم يقينًا أننا أمام شخصية استثنائية، هذا هو اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، الرجل الذي لم يعرف المكاتب المغلقة، ولا الحواجز بينه وبين المواطنين، هو القريب من الناس، البسيط في تعامله، الصارم في أداء واجبه، والمؤمن بأن التنمية تبدأ من الشارع، لا من وراء المكاتب.

منذ أن تولى منصبه كمحافظ لأسيوط، لمس أبناء المحافظة تغييرًا حقيقيًا على الأرض، لم تقتصر إنجازاته على تطوير البنية التحتية أو دعم المشروعات القومية، بل امتدت لتشمل الإنسان ذاته، من خلال مبادرات صحية وتعليمية وخدمية، تضع المواطن في قلب اهتمام الدولة.

اللواء هشام أبو النصر لم يغب عن مشهد الأزمات، كان أول الحاضرين في الكوارث، داعمًا للمحتاجين، ومتفقدًا للأحوال بنفسه دون وسيط، وعندما نتحدث عن رجل دولة يحمل على عاتقه مسؤولية محافظة بحجم أسيوط، ويؤديها بهذا القدر من الإخلاص والتواضع، فإننا نتحدث عن نموذج فريد في القيادة والخدمة العامة.

في عهده، أعادت أسيوط اكتشاف قوتها الكامنة، وتقدمت بخطى واثقة نحو مستقبل أفضل، مدفوعة بعقلية أمنية إدارية رشيدة، تؤمن أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، لم يكن اللواء هشام أبو النصر مجرد محافظ، بل كان أبًا، وأخًا، وراعيًا حقيقيًا لكل أبناء المحافظة.

إن محبة الناس لا تُشترى، وثقة الشارع لا تُفرض، وقد استطاع اللواء هشام أبو النصر أن يكسب القلوب قبل العقول، وأن يترك بصمة ستظل محفورة في تاريخ أسيوط وأهلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى