كتب / حمدي الكاتب
قال الفنان ناصر عبد التواب الاراجوز العروسة الشعبية المصرية والتي تعد من الفنون المصرية الاكثر تاثيرا في العقل الجماعي لدي عموم الشعب المصري علي مدي عقود طويلة وهي احد ركائز الفنون الفلكورية الشعبية المصرية التي تحافظ علي الهوية المصرية ، وفي اطار اهتمام المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة المبدع …..محمد ناصف وبدعم من المبدعة …..دكتورة …..ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور …….هشام عزمي الامين العام للمجلس الاعلي للثقافة وبعد الملتقي الاول للاراجوز المصري والعرائس التلقيدية والذي نظمه القومي للطفل للاحتفاء والاحتفال بلاعبي الاراجوز الشعبيين وبعد الحلقة النقاشية حول مستقبل الاراجوز وافاق تطويره وكان المركز القومي لثقافة الطفل في صدد تكوين مدرسة ومختبر لفن الاراجوز وتطويره وفي مرحلة الاعداد لذلك حدث مالم يتوقعه احد وهو الكورونا (الوباء الذي اجتاح العالم )
وأوضح عبد التواب وكان مهما ان يكون للاراجوز المصري دورا فنيا في توعية الاطفال والناس لهذا الخطر الداهم للمحافظة علي النفس والمحافظة علي الوطن من خلال مجموعة من النمر او حكايات الاراجوز الجديدة والتي تتماشي مع اللحظة الراهنة ومن خلال نافذة جديدة للوصول لاكبر عدد من الناس واستغلال لوجود قناة المركز القومي لثقافة الطفل علي اليوتيوب ومن خلال مبادرة وزارة الثقافة (خليك في البيت الثقافة بين ايديك ) قام الكاتب الكبير …محمد ناصف بكاتبة اول نمر جديدة للاراجوز تحت عنوان (الاراجوز يعظ ) الذي يحاول ان يقوم بتوعية الاطفال والناس بشكل عام ببعض السلوكيات الخاطئة وفي محاولة لاصلاح وتعديل السلوك
وتابع عبد التواب انضم لنا مجموعة من المبدعين لكتابة حلقات ونمر للاراجوز وهم احمد جابر ……الشاعر ……احمد زيدان الشاعر …..سيد لطفي السيد …….الشاعر ……محمد زناتي وبقيادة فنية للفنان ….ناصر عبد التواب المخرج ولاعب العرائس الشهير والملقب بالاراجوز المصري وصاحب التجارب العرائسية المهمة سواء داخل مصر وخارجها استطاع تقديم حوالي 10 من النمر الجديدة والتي تعد سبق يقدم لاول مرة من خلال عرائس الاراجوز المصري والملاغتي علي قناة المركز القومي لثقافة الطفل وحازت علي نسب مشاهدة عالية خالص الشكر لكتيبة العمل وهم الملاغي الفنان …..احمد جابر الفنان …حسن يحي ….الفنان ….حمدي مجدي والموسيقار المبدع ….وائل عوض ومونتاج وتنفيذ الفنان الشاب ……ميسره خيري والشكر موصول للمبدع ….محمد ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل للاهتمام والدعم لهذه التجربة المهمة
