الجامعة العربية تدق ناقوس الخطر: ليبيا على شفا صراع جديد

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن بالغ القلق إزاء تصاعد التوتر في غرب ليبيا، وخاصة ما يخص حشد قوات عسكرية بالقرب من العاصمة طرابلس.
تحركات عسكرية في غرب ليبيا
وأكد أبو الغيط -في بيان له- أن الجامعة تتابع عن كثب مجريات الأوضاع، مشيرا إلى أن استمرار هذا النهج قد يعرض البلاد لخطر الانزلاق مجددا إلى دوامة الصراع بما له من تداعيات على أمن ليبيا ووحدتها.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط دعوته جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وحل الخلافات بالحوار, فاستخدام العنف لن يؤدي إلى سوى تعميق الانقسام.
وحث أبو الغيط كافة الأطراف على الانخراط بجدية في مسارات التفاوض، مؤكدا استعداد جامعة الدول العربية مواصلة دفع الحوار الليبي – الليبي بالشكل الذي يسهم في تعزيز الاستقرار بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وفي السنوات الأخيرة دعا أبو الغيط مرارا إلى وقف التصعيد العسكري وإنهاء وجود الميليشيات المسلحة والقوات الأجنبية في ليبيا، مشددا على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار.
وفي مايو الماضي أعربت الجامعة العربية عن قلقها إزاء الاشتباكات في طرابلس، داعية إلى تغليب المسؤولية الوطنية، ورحبت قبل أيام بخارطة الطريق الأممية التي قدمتها هانا تيته، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتي تهدف إلى توحيد المؤسسات وإجراء الانتخابات