بعد توقف دام أكثر من أربع سنوات.. المركز القومي للسينما يعود بقوة بفيلم “ظل الفستان”

في خطوة فنية جديدة تؤكد عودة المركز القومي للسينما لريادته في دعم الإبداع وصناعة السينما المستقلة، أعلن المركز برئاسة الدكتور أحمد صالح عن عودته لإنتاج الأفلام الروائية القصيرة بعد غياب استمر أكثر من أربع سنوات، من خلال الفيلم الجديد “ظل الفستان”
ويعد الفيلم تجربة مميزة من نوعها داخل المركز، حيث تم تصويره باستخدام أحدث التقنيات السينمائية لأول مرة في تاريخه، ليؤكد سعي الإدارة الجديدة نحو الارتقاء بمستوى الإنتاج الفني وجودة الصورة والطرح الدرامي.
فيلم “ظل الفستان” تدور أحداثه في إطار دراما نسوية مستوحاة من واقع الحياة اليومية، حيث يجسد رحلة يوم واحد في حياة سيدة في أوائل الثلاثينات، تقرر أن تكسر قيود الفقر والحرمان العاطفي، وتواجه واقعها بشجاعة وإصرار.
الفيلم بطولة يورا محمد، وتأليف الدكتور شريف منجود، وإخراج أحمد محمد عبده، وموسيقى تصويرية للموسيقار الكبير شادي مؤنس، الذي يمزج موسيقاه مع أغاني الفنانة وردة ليخلق حالة من الشجن الإنساني العميق.
ويؤكد العمل على اهتمام المركز القومي للسينما بتسليط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية من منظور فني راقٍ، مع توفير الفرصة لجيل جديد من المبدعين لصناعة محتوى مختلف ومؤثر.
من ناحية أخرى، تابع الدكتور أحمد صالح بنفسه كافة تفاصيل عملية الإنتاج، وسهّل استخراج التصاريح وتذليل العقبات أمام فريق العمل لضمان خروج الفيلم بأعلى جودة ممكنة.
وشارك في صناعة الفيلم فريق من أبرز الكفاءات الفنية، منهم مدير التصوير محمد مطر، مصممة الأزياء نورهان شعبان، مصممة الديكور سارة شاهين، الـLine Producer إسلام عبده، مدير الإنتاج منيرة محمد فهيم، والمونتيرة إنجي فتحي، والمخرج المنفذ طارق زهران، تحت إشراف مدير عام الإنتاج هبة عبد المعبود.
عاد نشاط المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور أحمد صالح إلى إنتاج الأفلام الروائية القصيرة بعد غياب استمر أكثر من أربع سنوات، وذلك من خلال فيلم “ظل الفستان” الذي تدور أحداثه في إطار درامي إنساني يعكس قضايا المرأة ومعاناتها في المجتمع.
الفيلم يشارك في بطولته مجموعة من الوجوه الشابة، ومن تأليف وإخراج عزة الحسيني، ويأتي ضمن خطة جديدة .
ويقوم بإخراج فيلم ظل الفستان المخرج أحمد عبده الذي قام بإخراج عدد من الأعمال الدرامية عبر نتفليكس بالإضافة للعدد من للمسلسلات والأفلام المصرية من بينها إثبات نسب، وفيلم ما تيجي نوحد القطرين.



