قرار إخلاء إسرائيل لرفح.. سيناريوهات التهجير تطل برأسها مجدداً

فيما تتجه الأنظار إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إذ نزح العديد من السكان، اليوم بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذار إخلاء، تمهيداً لاستئناف عملياته العسكرية في المنطقة، كثرت التساؤلات حول ما يدور في ذهن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
في هذا الإطار قال المستشار في كلية القادة والأركان المصرية، أسامة محمود كبير، إن الموقف يزداد تعقيداً وإزعاجاً، مضيفاً أن تضارب التصريحات بشأن الأزمة في الشرق الأوسط يدعم الشكوك بأن ما يحدث حول أرجحة مفاوضات الهدنة بات أمراً مخططاً ومتعمداً يجري تنفيذه كغطاء لمخطط التهجير.
كما أوضح . يستند في تقديره هذا إلى عدة أسباب، أولها أن نتنياهو مستمر في تأزيم موقف الهدنة، فكلما وصلت مصر وقطر لطرح منطقي وفعال لتهدئة الوضع يقوم بإفشاله.
كذلك مضى قائلاً إن السبب الثاني برأيه هو أن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زمير، أكد عدة مرات بأن عام 2025 هو عام الحرب والانتظار.
وأكد أيضاً أن السبب الثالث هو أن مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أبدى موافقته على مقترح مصر بشأن إعادة إعمار غزة من دون تهجير سكانه، بينما هناك أصوات أميركية أخرى لا تزال تلوح بفكرة التهجير.
كما اعتبر أن من بين الأسباب أيضاً تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن قرب تنفيذ عملية برية شاملة بغزة لتكديس سكانها جنوباً طوعاً وكرهاً ودخول لواءين عسكريين من الفرقة 36 مدرع إلى منطقة رفح منذ 5 أيام، فضلاً عن تكليف 4 فرق عسكرية وإدخالها للقطاع لتنفيذ العملية