صحة وبيئة

معجزة العلاج بالقرآن حقيقة تفوق التصور


– جميعنا يقرأ قول الله تعالى ( وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) ويمر على هذه الآية مرور الكرام ولا يدرك مدى أهمية هذه الآية ومدى صدقها فكثير منا لم تلفت نظره وبعضنا لم يقف أمامها ليتأملها ويغوص في أعماقها ويسأل نفسه ويتساءل !!! ما هو المغزى والمعنى من تلك الآية الكريمة ؟
– إلى أن شاءت الاقدار أن أتعرف على معناها بنفسي ودون سماع أو معرفة ذلك المعنى من أحد ما
– شأني شأن ما يقارب 80 % من سكان كوكب الأرض أعاني ومنذ يزوغ فترة الشباب من مرض القولون العصبي وشاءت الصدف أن أتقابل مع أحد أصدقائي مهندس قريب على قلبي فوجدني أتألم وبشدة وسألني مما تعاني فحكيت له معاناتي من القولون العصبي وما ارتبط به من بعض الآم الجسمانية الأخرى مثل آلام مبرحة اسفل الظهر والكتفين والرقبة وخنقة صدر وضيق نفس وآلام بفم المعدة وإنتفاخ بالقولون وصداع شبه دائم وآلام أخرى لا حصر لها
– فسمع مني ثم رأيته يفتح هاتفه وقام بالإتصال بصديق له يعمل محامي بدولة الإمارات العربية المتحدة وطلبه على البوتيم وقال له عندي صديق عزيز حبيب على قلبي نود أن نكشف عليه لانه يعاني من القولون العصبي فرحب ولم يعترض وعلى الفور بطأت عملية الكشف
– فتح القرآن الكريم وقام صديقي بقفل عينيه وبدأ الحوار بينهما وأنا أنصت بكل تركيز … بدأ بقسم مفاده ( باسم الله العظيم الأعظم املك الحق المبين العدل اليقين الذي جل في علاه وتبارك في عالي سماه يكتب عدد الأسحار سواء أكانت عادية أو خفية خبيثة ) فما كان من صديقي المهندس إلا أن أجابه العدد ( كذا ) واستمر القرآن الكريم قال له عندما تنتهي الأرقام أخبرني ومن باب الفضول أغمضت عيني فرأيت كل ما قيل امام عيني المغلقتين ثم إستمرت الأسئلة منه على هذا المنوال ولكن بخصوص انواع أخرى مثل عدد العقد وعدد الأماكن المرشوشة وعدد السلاسل وغيرها
– واستمرت الجلسة ما يقارب الساعات الثلاث ومن الغريب أنني بدأت في التقيؤ دون سابق إنذار والأغرب انني بدأت في الإحساس بالراحة الكبيرة وانتهت الجلسة
– من باب الفضول سألت صديقي ما قصة صديقك هذا ؟ ومن أين علم بهذه الأمور ؟ فأجابني … هو دائم الذكر والتسبيح وقراءة القرآن خاصة سورة الإخلاص ألف مرة يومياً والصلاة على خير خلق الله أكثر من ألف مرة يومياً أيضاً وقد أعطاه الله هذه النعمه ويزيد على ذلك أن لديه يقين في قدرة الله على الشفاء بقرآن رب العالمين باعتباره كلام الله
– ولن أخفي عليكم سراً أنني وإن كنت قد إرتحت من الجلسة الأولى إلا أن درجة إرتياحي لم تكن كاملة كما لو كانت بنسبة 60 % مثلاً ولهذا طلبت من صديقي معاودة الإتصال به وكعادته لم يتأخر هذه المرة ايضاً وتكرر ما تم بالجلسة الأولى وللحق أقول راحتي في الجلسة الثانية كانت بعيدة عن التصور
– لاحظت شفاء تام من الآلام المبرحة بأسفل العمود الفقري ومن آلام المعدة والقولون ومن كل الآلام الأخرى
– وقتلني الفضول أن أتحدث معه لأقف على طبيعة طريقة علاجه واسانيده في ذلك وكيف تعلم كل ذلك ومن علمه ذلك وهل هذه الطريقة تعالج القولون العصبي فقط ؟ أم أنها تعالج أمراض أخرى ؟
– ولأن الأمر سيطول ولنا حلقات أخرى فقد أكد لي بإختصار أن هذه الطريقة علمها له رب العالمين وملائكته فقد جاءته بحلم حلم من خلاله انه يبخر الناس ويبخر نفسه بالبخور فلما بحث عن تفسير الحلم وجد أن سيكون راقي يرقي الناس ويرقي نفسه فلما وجد ذلك التفسير ضحك وقال في نفسه ( أنا أجيد المحاماة ولا أجيد الرقية ) على إعتبار أنه ليس شيخاً ولا حافظاً للقرأن الكريم اللهم إلا بعض قصار السور فقط
– المفاجأة عن سؤال عن الأمراض التي تعالجها هذه الطريقة أكد بانها تعالج كل الأمراض بأنواعها فقد عالجت ضرير جزائري حتى إسترد نظره وعالج مريضة قلب جزائرية كانت ذائرة دائمة للمستشفى عن طريق الإسعاف وعالجت نساء كانت لا تنجبن وأنجبن بفضل الله وعالجت النزيف الدائم والمتكرر عند النساء وعالجت العمود الفقري عند كل المرضى وعالجت بطانة الرحم المهاجرة دون أي عملية جراحية وعالجت السرطان وخفضت مستوى محيط البطن عند مرضى الإستسقاء من 123 و 117 إلى 100 سم وعالجت إرتفاع الكرياتين فنزلت به خلال ثلاث أو اربع جلسات على مدار أربع ايام غلى المستوى الطبيعي وعالجت مرض الشلل الدماغي وإرتخاء الرقبة لديهم وعدم الحركة وعالجت حالات جنون و عالجت حالات عدم النطق عند الأطفال وعالجت خطيب البنت الجزائرية مريضة القلب الذي كان يعاني من تعفن في جروح القدم وأعلن الأطباء عن عجزهم عن علاجه خلال سبعة ايام فقط وغيرها من الامراض الأخرى المستحيلة وقال لي مقولة ما زلت أدورها في رأسي ( كل مرض ليس له علاج طبي إعلم أن سببه شيطاني ) ولما سألته ما معنى شيطاني قال ( مصدره إما السحر أو المس من المرايا والحمامات وأماكن القمامة والأماكن المظلمة وأماكن البحث عن الكنوز ومدصره أيضاً العين والحسد وغيرها )
– تلك كانت تجربتي مع معجزة العلاج بالقرآن ولولا أنها كانت تجربة شخصية معي ما صدقت وما كنت صدقت ايضاً أن القر آن أغتاني عن عملية جراحية خطيرة في العمود الفقري غير محمودة العواقب وختم كلامه معي بقوله ( أقسم بالله كل علاجات الصرع والسرطان والجنون وغيرها من الأمراض الأخرى علاجات خاطئة ) وأضاف سأخبرك بسر لا يعرفه الطب ( مرضى السرطان والثعلبة والصرع والشلل الدماغي وكل الأمراض المستعصية من الاطفال والرضع ليس له أسباب مباشرة ولكنه عرض ناتج عن تعرض الأمهات و الآباء أو أحدهما إما للسحر أو المس الشيطاني أو العيون والحسد ) وعلاج الأطفال كما في العلاج بمستشفى سرطان الأطفال علاج ليس نهائي لأنه يستهدف العرض وليس المرض لأن الأخير موجود بالأم والأب أو أحدهما وأقسم مرة أخرى بالله الواحد الأحد بأنه لو طبقت طريقة العلاج هذه لتم إخلاء مستشفى سرطان الأطفال نهائياً في غضون عامين إثنين أو ثلاثه على الاكثر ولكنه يدرك ويؤكد بأن هناك من سيمنع إنتشار هذه الطريقة ولهذا فهو يوفر على نفسه عناء الحرب مع أصحاب المصالح
– وهنا طلب الإستئنذان للصلاة ولكنني إتفقت معه على أن يقوم بإعداد تقرير بكل ما قاله لي ووعد بإعداده ولكنه طلب مني عدم نشر اي معلومات عن شخصه فوافقت على طلبه وانتهت المكالمة
– وهنا أتساءل !!! هل فعلاً أذن الله سبحانة وتعالى بالإفصاح عن أسباب وطريقة علاج الأمراض المستعصية ؟ بعد أن تم علاج عمودي الفقري نهائياً بجلستين بالقرآن أعتقد أن الإجابة نعم
– باختصار هي معجزة العلاج بالقرآن التي تيقنت بأنها حقيقة تفوق التصور حقاً صدق ربي ( وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى