حوادث

3 مطاعم وامتد لـ عقار سكني.. القصة الكاملة لـ حريق الخصوص

 

كواليس وتداعيات حادث حريق الخصوص في القليوبية، والذي اندلع عصر اليوم الجمعة في 3 مطاعم وامتد إلى عقار،
حيث لقي عامل مصرعه في حريق الخصوص متأثرا بإصابته في حريق اندلع داخل 3 مطاعم بمدينة الخصوص بمحافظة القليوبية، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بانتداب المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق واستعجال تحريات المباحث.

وشهدت منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، حريق في مطعم أسفل عقار مكون من 6 طوابق بشارع فاطمة الزهراء بجوار موقف الأتوبيس، وامتد إلى الطابق الثاني من منزل مجاور مكون من 5 طوابق .

حيث انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية إلى موقع بلاغ حريق الخصوص فور تلقيه، وفرضت الكردون الأمني بمحيط الحادث لمنع تفاقم الأضرار، ودفعت الحماية المدنية بسيارتي إطفاء للسيطرة على النيران، ومنع امتدادها إلى العقارات المجاورة.

وأسفر حريق الخصوص عن تلفيات مادية دون وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للوقوف على أسباب اندلاع الحريق. بالخصوص

وكشفت المعاينة الأولية أن الحريق اندلع في 3 محلات أسفل عقار سكني، وامتد إلى إحدى الشقق بالطابق الثاني، ما أسفر عن إصابة أحد العاملين الذي تُوفي لاحقًا متأثرا بإصابته.

وفي سياق متصل تمكنت قوات الحماية المدنية بالقليوبية من السيطرة على حريق شب في مخزن كرتون بمدينة الخصوص، ولم يُسفر عن أي خسائر في الأرواح.

وتلقى اللوء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارًا من اللواء هيثم شحاتة مدير إدارة الحماية المدنية بالقليوبية يفيد بورود بلاغ من غرفة عمليات الحماية المدنية بوجود حريق هائل بمخزن كرتون في الخصوص.

وانتقلت قوات الحماية المدنية بالقليوبية، وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء، وبفضل جهود رجال قوات الحماية المدنية تمت السيطرة على الحريق ومنع امتداده للمناطق المجاورة حفاظا على أرواح وسلامة المواطنين، وجارٍ حاليا عمليات التبريد.

وتبين من المعاينة الأولية للحادث أن سبب اندلاع النيران قيام أحد الأشخاص بإشعال شماريخ في حفل زفاف، بشارع أحمد سعيد بمدينة الخصوص اتجاه جراج الوحدة المحلية، ما ترتب عليه اشتعال النيران داخل مخزن كرتون، ما أسفر عن احتراق كمية كبيرة من ورق الكرتون، ولم تحدث أي إصابات أو خسائر في الأرواح، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى