تحقيقات وتقاريرسلايدر

مجلس حكماء المسلمين ومقاضاة الصحيفه الفرنسية تشارل ابيدو

سهيلة بوشناق

عقب تصريحات ماكرون مجلس حكماء المسلمين تقرر مقاضاة الصحيفة الفرنسيه تشارلى ايبدو
لذا سيتم تشكيل لجنه من الخبراء القانونيين الدوليين وذلك لرفع دعوى ضد الصحيفه الفرنسيه ( تشارلى ايبدو )
وذلك لقدومها على الاساءة لنبى الرحمه والانسانيه “محمد ﷺ“ .
وقد ترأس رئاسه المجلس شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب هذا الإجتماع ( إجتماع حكماء المسلمين )
والتى ستكون عبر تقنيه ” الفيديو “ نظراً للظروف الحالية التي يمر بها العالم من جائحة كورونا .

وقد ندد المجلس بهذه الحمله الممنهجه التى تتبناها الحكومه الفرنسيه على رأسها الرئيس الفرنسى مانويل ماكرون
والتى تسعى بشده للنيل من النبى “محمد ﷺ“ نبي الإسلام ،والإستهزاء بالمقدسات الإسلامية متبنيه شعار “حريه التعبير والرأي” كستار تغطى به كل أعمالها ؛ وتصريحاتها المشينة ؛ وإساءتها المتكررة للإسلام ؛ والمسلمين!!
مؤكده أيضاً إستنكارها الشديد للحادثه التى تمت بفرنسا وهى ” مقتل المدرس الفرنسى “ والذي قد تم عرضه للرسومات المسيئه للرسول (صلَّ الله عليه وسلم )

 

” الأزهر يندد (بحادثتين لسيدتين مسلمتين) بفرنسا “

المجلس يندد بحادثين الشروع بالقتل لسيدتين بفرنسا كذلك
أستنكر المجلس الذى ترأسه شيخ الازهر ( مجلس حكماء المسلمين ) ؛ حادثتين وقعتا بفرنسا .. وتم غض الطرف عنها وعدم تناولها بجديه بالاعلام الفرنسي.
بينما تسلط كل الضوء على حادثه المدرس ؛ وهاتان الحادثتان هما ..
” حادثتا طعن وشروع بقتل لسيدتين مسلمتين ” بالقرب من برج إيفل أمام اطفالهما ؛ اثناء تواجدهم بالشوارع الفرنسيه بالقرب من برج ايفل.

” حريه التعبير بين الحريه ومكيده النيل من الاسلام “

كما صرح المجلس بالفرض الشديد للأستخدام لهذه اللافته .. التى تسمى “حرية التعبير” لتسيء إلى نبي الإسلام والمسلمين .. والمقدسات التي تخص المسلمين والدين الإسلامي الحنيف
وشدد المجلس على أن حرية التعبير لابد لها أن تكون فى الإطار الذى يحفظ حقوق الآخرين ايضا .. وتتحمل الكثير من المسؤوليه تجاه الآخرين

” الأزهر يدعو المسلمين بالغرب للتمسك بدينهم “
وتم تجديد الدعوة من مجلس الحكماء للمسلمين بالغرب الدعوة .. التى دعتها إلى التمسك الشديد بدينهم وبقيم التعايش والمواطنه والسلام مع كل الفصائل والمكونات الاجتماعيه بالبلدان التى يقيمون بها أو ببلدانهم الاصليه
كما دعت إلى الاندماج الإيجابي للمسلمين بتلك المجتمعات .. والذى سيعزز فى المساهمه بالبناء والتنمية والتى تحافظ على الثوابت والخصوصيات الثقافية والدينية
كذلك عدم الجري وراء الاستفزازات الخطابات اليمينيه .. والتى تستهدف وبقوة تشويه الإسلام ومعتقداته وترسيخ الفكرة التى تلصق ”الإسلام“ بالارهاب والقتل والتطرف والانعزاليه .. ويزيد من الدعايه والترويج للمزيد من العداء ضد المسلمين والإسلام

” المجلس يطالب بقوانين تجرم الحض على الكراهية والتطرف ضد المسلمين “
وطالب المجلس أخيراً بسن التشريعات الدولية ؛ التي تقوم بتجريم التحريض على الكراهية والمعاداة للإسلام .. وطالب بتصدي من قبل الجميع لهذة الحملة الممنهجة التى تريد النيل من الإسلام والمسلمين وتشويه صورتهم ومفاهيمهم أمام الآخرين
وتسعى للزج به فى الصراعات السياسية والانتخابية ودعت إلى تهيئة البيئة المتوازنة والصحية الصالحة للتعايش

” الأزهر يدين الحادث بفرنسا “

أكد الأزهر الرفض الشديد لتلك الجريمه التى أهتز لها العالم .. وهى حادثه قتل المدرس ولجميع الأعمال الإرهابية ؛ وشددت على أن جرائم القتل ليس من الممكن التبرير لها .. على كل حال حسب ما يبنص عليه البيان
دعا البيان إلى النبذ لكل أشكال الكره والعنف ؛ ايا كان الشكل الذى جاء به .. أو السبب من ورائه .. وجوب الاحترام لكل المقدسات والرموز الدينيه ؛ كذلك الابتعاد عن دعاوى الكراهيه واثارتها ؛ والتى تسىء إلى الاديان
و جدد الأزهر دعوته بضرورة السرعه فى سن القوانين والتشريعات .. التى تجرم وتدين كل من يحض على الكراهيه والتفريق بين الشعوب ؛ والاساءة للأديان والرموز المقدسه لهم ؛ كما دعا الكل إلى التحلى بالمزيد من الأخلاق السمحه .. التى تتحلى بتعاليم الدين والتى تؤكد بشده إلى الاحترام بشكل كامل إلى معتقدات الاخرين

”اعلان الشرطة الفرنسية عن الحادثة “
وكانت الحادثه التى هزت فرنسا والعالم .. قد حدثت بإحدى ضواحى عاصمة فرنسا كما أعلنت الشرطة الفرنسية والتى تم فيها قطع رأس مدرس التاريخ بأحد المدارس الثانويه.
والذى كان قد عرض مؤخراً صوراً كاريكاتيريه يسخر فيها من النبى محمد نبي الإسلام “صلَّ الله عليه وسلم”
وأعلنت بيان الجمعه للنيابه العامه أن المتهم والمشتبه به بارتكاب الجريمة .. قد أصيب ببعض الجروح البالغه برصاص الشرطة الفرنسية بأحد المدن المجاورة وذلك قبل مفارقته للحياه.
وتبين لاحقا .. ان الشاب الذى قام بهذه الحادثه التى تم فيها قتل المدرس .. هو من اصول “شيشانيه” كما اثبتت التحقيقات وولد بموسكو ويبلغ من العمر ثمانيه عشر عاما.

جاء ذلك كله عقب التصريحات المشينه التى صرح بها الرئيس الامريكى ماكرون .. والتى سخر فيها من الإسلام والمسلمين وأيد التطرف فى حق المسلمين ؛ وجعل من المدرس الذي استهزأ بنبي الإسلام “محمد ﷺ“ بطلاً ولم يستنكر ما حدث منه.
كما جعل من القاتل مجرماً ؛ وحض بحديثه على الكره والفتنه الطائفيه بين طوائف الشعوب .. واساء بتصريحاته إلى النبي “محمد ﷺ“

مما آثار غضب كل المسلمين بالعالم .. وليس فرنسا فحسب كما تصاعدات لهجات الرد من كثير من الدول والشعوب .. ودعوا جميعاً إلى مقاطعه البضائع الفرنسيه .. كرد فعل بسيط على الإساءة التى توجه بها الرئيس للإسلام والمسلمين .. والدين الذى يدين به قرابه المليار والنصف على مستوى العالم.
تمسكاً بقول الله عزَّ وجلَّ :
﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى