تحقيقات وتقاريرسلايدر

إطلاق حملة توعية بشأن مكافحة ومنع جرائم الاتجار بالبشر ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب محمد عوض
تطلق اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمنظمة الدولية للهجرة حملة توعية بشأن مكافحة ومنع
جرائم الاتجار بالبشر ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثانية والأربعين. تتضمن تلك الحملة عقد ندوة يوم غد السادس من ديسمبر بعنوان “دور صناعة السينما
في مكافحة الاتجار بالبشر” فضلاً عن منح جائزة لأفضل فيلم عالج إحدى قضايا الاتجار بالبشر والذي من المقرر عرضه ضمن المسابقة الرسمية للمهرجا ن.
وفي هذا الشأن أكدت السفيرة نائلة جبر، رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، أن ” اللجنة بادرت باقتراح التعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي باعتباره واحد من ضمن أهم 15 مهرجاناً مصنفاً عالميا كفئة “أ” من قبل الاتحاد الدولي لاتحاد منتجي الأفلام (FIAPF) ، كما أن المهرجان يعد أقدم مهرجان أفلام سنوي معتمد دولياً في العالم العر ب وإفريقيا والشرق الأوسط. وتتمتع أنشطة المهرجان سنوياً بنسب كبيرة من الزائرين والمشاهدين، إذ يصل عدد زائريه إلي 30 ألف فضلاً عن ملايين المشاهدين لاسيما خلال حفلتي الافتتاح والختام. وبناءً على ذلك، فهي فرصة ملائمة لتوعية الزوار والجماهير والمشاهدين بسبل مكافحة ومنع جرائم الاتجار بالبشر “.
وتطلق اللجنة ايضا على هامش المهرجا ن المرحلة الثانية من حملة توعوية تهدف إلى حماية ودعم ضحايا الاتجار بالبشر من خلال حشد المواطنين للإبلاغ عن أي جرائم عبر الخطوط الساخنة المخصصة لهذا الغرض من قبل مختلف المجالس الوطنية المعنية بحقوق الإنسان. هذا وتجدرالاشارة إلى أن اللجنة الوطنية التنسيقية تعد آلية وطنية معنية بوضع ومتابعة السياسات الوطنية وخطط العمل والبرامج المتعلقة بمسألة مكافحة ومنع الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين .
من المقرر ان تعقد الندوة المشار اليها بمشاركة السفيرة نائلة جبر، والسيدة كريستينا ألبرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا، والسيد لوران دي بويك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر بالإضافة إلى الفنانين وسفيري النوايا الحسنة للمنظمة الدول ية للهجرة – السيد آسر ياسين والسيدة نيللي
كريم كما ستدار تلك الفاعلية من قبل الاعلامية مري فراج، بتلفزيون الشرق الأوسط (MBC)
وقد اشارت السيدة كريستينا ألبرتين “انه بالنسبة للسينما –فالقصص الواقعية المتعلقة بأشخاص تم الاتجار بهم وانقاذهم تعد من أكثر القصص إقناعاً على الإطلاق. يمكن لجهود المهرجانات السينمائية والأفلام الروائية – مثل الذي ستشارك فيه الحملة – أن تعرض للجمهور جوانب مختلفة من الجريمة ومعاناة الضحايا وعمل أجهزة انفاذ القانون في تفكيك الشبكات الإجرامية وقدرة الناجين في التغلب على الصعاب “.
وأوضح السيد لوران دي بوك أن “الاتجار بطبيعته جريمة لا طالما لفتت انتباه صناع السينما. وتبرز هذه الجريمة كأحد أبشع المآسي الانسانية المتمثلة في استغلال البشر من قبل أشخاصآخرين والاستفادة من نقاط ضعفهم. وأضاف السيد لوران دي بوك أن إبراز ظاهرة الاتجار بالبشر في الأفلام السينمائية أمراً مهماً لأنه يشكل الادراك العام لأبعاد هذه الظاهرة وله تأثير بالغ على القوانين والسياسات الت يتم وضعها للتصدي لجريمة الاتجار بالبشر.”
ستقام الفعاليات سالفة الذكر بدعم من قبل الاتحاد الأوروبي وسفارة مملكة الدنمارك بالقاهرة وبحضور عدداً من الدبلوماسيون وصانعي السياسات والخبراء ا والصحفيين وصناع السينما.
.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى