أخبار عالميةسلايدر

*سيناتور أميركي يحذر من “سيناريو 6 يناير”: حيلة خطيرة

حسن بدر
وصف السناتور الجمهوري عن ولاية نبراسكا، بن ساس، الجهود المبذولة في الكونغرس لإلغاء فوز الرئيس المنتخب جو بايدن بالكلية الانتخابية بـ “الحيلة الخطيرة”، مما يؤكد التحدي الذي يواجهه الرئيس دونالد ترامب في إقناع حتى أعضاء حزبه بالانضمام إليها.

وفي رسالة مفتوحة إلى الناخبين، الخميس، كتب ساس أنه لا يوجد دليل على وجود تزوير واسع الانتشار إلى درجة يمكنها تغيير النتائج، وقال إنه حث زملاءه على رفض “مشروع لإلغاء الانتخابات”.
وأكد ساس على صفحته الرسمية في فيسبوك، أن كل الخطابات والحجج في العالم “لن تغير حقيقة أن جهد 6 يناير مصمم لحرمان ملايين الأميركيين من حق التصويت، لمجرد أنهم صوتوا لشخص ما في حزب مختلف”، وأضاف: “يجب أن نكون أفضل من ذلك”.

تصريحات ساس جاءت غداة إعلان عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية ميزوري، الجمهوري جوش هولي، أنه سيعترض الأسبوع المقبل، عندما يجتمع الكونغرس للمصادقة على تصويت الهيئة الانتخابية، وتأكيد فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، في خطوة يحاول قادة الجمهوريين تجنبها.

وكشف السناتور ساس في رسالته، أن جهود بعض المشرعين تحركها دوافع سياسية، وأن زملاءه الجمهوريين يدركون ما يحدث، لكنهم يخشون تجاوز الرئيس وأنصاره، “عندما نتحدث على انفراد، لم أسمع أي عضو جمهوري في الكونغرس يزعم أن نتائج الانتخابات كانت مزورة”، وبدلاً من ذلك، “أسمعهم يتحدثون عن مخاوفهم بشأن الكيفية التي سيظهرون بها أمام المتحمسين من مؤيدي ترامب”.

وأشار ترامب مرارا، إلى أن اجتماع الكونغرس في السادس من يناير، يشكل فرصة أخيرة لعكس نتائج الانتخابات، وحث الجمهوريين على الانضمام إلى محاولته.

وذكرت مصادر أميركية، أن الرئيس دونالد ترامب، غادر ولاية فلوريدا، يوم الخميس، من أجل العودة إلى العاصمة واشنطن، حيث لم يتبق له سوى أقل من 3 أسابيع قبل تسليم السلطة.

وتظهر انتقادات ساس ومعارضته القوية لمساعي الجمهوريين، مدى عبثية جهود الرئيس للتشبث بالسلطة، خلال إتمام إجراء رسمي، لا يعدو كونه احتفاليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى