حــوادثسلايدر

تجديد حبس مودة الادهم 45 يوماً في قضية الاتجار بالبشر

حسن بدر

جدد قاضي التجديد بمحكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، حبس مودة الأدهم في قضية الإتجار بالبشر 45 يومًا على ذمة التحقيقات.

وحضر محمود السويفي، وصابر سكر المحاميان عن المتهمتان حنين حسام ومودة الأدهم، وأكّدا أنَّ فريق الدفاع يسعى لإخلاء سبيل المتهمتين في الجلسة التي تبدأ بعد قليل.

كان قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، قرر تجديد حبس حنين حسام ومودة الأدهم، فتاتا “«تيك توك» في اتهامهما بالإتجار فى البشر، ومحاولة استقطاب فتيات للعمل معهن 15 يومًا على ذمة التحقيق.

وتبين من التحقيقات ارتكاب المتهمين جريمة الاتجار بالبشر بتعاملها في أشخاص طبيعيين هنَّ فتيات استخدمتهنَّ في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري؛ للحصول من ورائها على منافع مادية، وكان ذلك استغلالاً لحالة الضعف الاقتصادي وحاجة المجني عليهنَّ للمال، والوعد بإعطائهنَّ مبالغ مالية، وقد ارتكبت تلك الجريمة من جماعة إجرامية مُنَظَّمة لأغراض الاتجار بالبشر تضم المتهمة وآخرين.

وكانت الدائرة الاستئنافية بالمحكمة الاقتصادية قد قضت، ببراءة فتاة «التيك توك» حنين حسام، واثنين آخرين فى اتهامهم بالاعتداء على قيم المجتمع، وذلك بعد قبول الاستئناف المقدم منهم على حكم حبسهم.

كما قضت المحكمة ذاتها بإلغاء حبس المتهمة مودة الأدهم والمتهم أحمد سامح، مع تأييد تغريم كل منهما 300 ألف جنيه عن تهمة نشر فيديوهات فاضحة بالقضية ذاتها.وواجه المتهمين 9 اتهامات قامت على إثرها النيابة العامة بإحالتهما بصحبة 3 آخرين للجنايات، وهي: «الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، اشتركا مع آخرين فى استدراج الفتيات واستغلالهم عبر البث المباشر، ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، تلقيا تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققاه من مشاهدة، نشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها، التحريض على الفسق، عضوتان بمجموعة واتس آب لتلقي تكليفات استغلال الفتيات، تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، الهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هواتفهما وحساباتهما».
وقالت الشاهدة الأولى على الواقعة خلال التحقيقات وتدعى “سوسن أ”، 90 سنة (ربة منزل) ومقيمة بالشيخ زايد التابعة لمحافظة الجيزة، إن المجني عليها طرقت باب منزلها بصورة هيستيرية وحينما فتحت وجدتها ترتدي “تي شرت” أبيض اللون، يستر جسدها من أعلى وعارية من أسفل ويظهر على يديها وقدميها آثار دماء”.

وتابعت الشاهدة: “نزلت إليها وقدمت لها بنطلونا ارتدته وسألتها عن سبب حالتها فأبلغتني بحضورها إلى منطقة العلمين رفقة شخص تعمل لديه سكرتيرة، لشراء قطعة أرض، وكان يرافقهما شخصان آخران يعملان بتجارة الأراضي، وقام الأول منهم بالتعدي عليها جنسيًا بالإكراه”.

وذكرت الشاهدة أن المجني عليها طلبت منها الاختباء بالفيلا ملكها خوفًا من المتهمين، نظرًا لكون رب عملها يعمل قاضيا فاتصلت بمرفق الإسعاف، وحضرت سيارته قيادة الشاهد الرابع، ونقلت المذكورة إلى مستشفى العلمين لتلقي العلاج اللازم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى