احمد السمان
حصل الهرم الأكبر على لقب إحدى عجائب الدنيا حيث بني قديما بنفس دقة التكنولوجيا الحديثة الحالية ولا يمكن تكرار هذا العمل الرائع.
قدر العلماء أن الهرم الاكبر يحتوي على حوالي 2300000 كتلة حجرية تزن من (2-30) طنا لكل منها، بل وهناك بعض من الكتل الحجرية في الهرم الاكبر التي تزن أكثر من 50 طنا .
الأهرامات الثلاثة تصطف بدقة مع كوكبة أوريون، وتبلغ مساحة قاعدة الهرم الأكبر حوالي 55 الف متر مربع وكل جانب من جوانب الهرم الاكبر تبلغ مساحتها أكثر من 20 الف متر مربع .
درجة الحرارة الداخلية في الهرم الأكبر ثابتة وتساوي متوسط درجة حرارة الأرض أي حوالي 20-22 درجة مئوية.
قاعدة أساس حجر الزاوية في الهرم الأكبر لديها بناء هندسي كروي وتجويف قادر على التعامل مع التمدد الحراري والزلازل .
المونة المستخدمة لبناء الهرم الأكبر هي من أصل غير معروف (نعم لم يتم إعطاء أي تفسير لها)، وقد تم تحليلها والمكونات الكيميائية لهذه المونة معروفة ولكن لا يمكن إنتاجها ووهي أقوى من الحجر ولا تزال متماسكة حتى اليوم .
القدماء المصريين أطلقوا على الهرم الأكبر اسم إخت بمعنى الضوء الرائع وأما عن كيفية نقل الكتل الصخرية الضخمة وكيفية تجميعها لا يزال هناك لغزا غامضا.
الهرم الأكبر هو البناء الأكثر محاذاة بدقة في الوجود والذي يواجه الشمال الحقيقي مع خطأ صغير جدا حوالي فقط 3/60 من الدرجة .
الهرم الأكبر يقع عند مركز الأرض من الكرة الأرضية، والخط الذي يمر من شرق الكرة الأرضية إلى الغرب ويمر بمعظم الأرض مع الخط الطولي الذي يمر من الشمال إلى الجنوب ويمر بمنتصف الكرة الأرضية يتقاطعان في مكانين على الأرض حيث ان المكان الأول في المحيط والثاني في الهرم الأكبر .
الأوجه الأربعة من الهرم الأكبر مقعرة قليلا والهرم الأكبر يعتبر هو الهرم الوحيد الذي بني بهذه الطريقة وهذه الأوجه الأربعة المقعرة للهرم الأكبر تظهر الهرم الأكبر بأن له ثمان جوانب وهذا التأثير غير مرئي من الأرض أو من مسافة ولكن فقط من الهواء وتحت ظروف اضاءة مناسبة وهذه الظاهرة لا يمكن كشفها إلا من الفضاء عند الفجر والغروب في الربيع والخريف عندما يتساوى الليل والنهار وعندما تلقي الشمس الظل على الهرم.
تابوت الملك مصنوع من كتل من الجرانيت الصلب وهذا يتطلب مجموعة من المناشير البرونزية من (8-9) قدم ذات اسنان من الياقوت الازرق يكشف التحليل المجهري للتابوت.
يقدر وزن الهرم الأكبر بحوالي 5،955،000 طن، وهو أقدم وأكبر بناء حيث يصل ارتفاعه (146 متر)، ويقول علماء الآثار أن الهرم الأكبر كان أطول مبنى في العالم لمدة 3800 سنة.
وسيظل الهرم الأكبر رغم ما كتب عنه سرًا عجز علماء الأثار والمعماريين عن فهمه وطريقة تنفيذه أي أنه حقق الإعجاز المعماري والفني في كل شيء أي (جاب من الآخر) ولم يحاول لاحقيه، تكرار ذلك.
تحياتي !!!..
