أخبار عالميةسلايدر

بدء التجهيز لافتتاح الاكتاجون اكبر مقر لوزارة دفاع في العالم

حسن بدر
الأوكتاجون قالت عنه مجلة The Drive الأمريكية: (يظهر من الفضاء وكأنه قاعدة للمخلوقات الفضائية)!
صُمم الأوكتاجون ليكون أشبه بمعابد طيبة القديمة بأعمدتها الضخمة وجدرانها الشاهقة ، ويمتاز بمظاهر الترف والبذخ العمراني الذي اشتهر به الطراز المصري القديم.
أكبر مقر لأقدم جيوش العالم يلزمه حفلاً أسطوريًا يليق به وبالجيش المصري وبمصر الحديثة التي تعيد تقديم نفسها إلى العالم.
حفل افتتاح الأوكتاجون سيستعرض فيه الجيش المصري قوته المُفرطة وكأنه يقول: ها نحن ذاك .. “المصريون”.. كنا هنا وسنظل هنا إلى أن يرث الله الأرض وما عليها .. فبدون مصر وجيشها لن يرفع الشرق رأسه، نحن درة تاجِه وحجر أساس استقراره، بدوننا تنفرط فرائد عقده.
حفلاً عسكريًا مهيبًا سيحضره القادة العسكريون من كل أنحاء العالم، الأصدقاء والحلفاء والأشقاء، أما من اختار أن يُعادينا سيعض على أنامله من الحسرة والندم، خاب وخسر كل من وقف ضد الدولة المصرية وأظهر عدائه لها وراهن على إذلالها وظن أنه قادرًا على كسر شوكتها.
الفراعنة لا يعرفون للهزيمة سبيل، اسألوا التاريخ من هم المصريون؟ صُناع أعظم حضارة عرفتها البشرية، أسياد الأرض مُحطمي أسطورة الهكسوس والمغول والتتار والصهاينة، تلك الجيوش التي تغنت بالأساطير ووصفت أنفسها بأنها لا تُقهر، استخرج لها الجيش المصري شهادة وفاة.
سيكون الاحتفال على الطراز المصري القديم، فعلى نغمات الموسيقى العسكرية سنُقدم للعالم ترانيم الحرب لمليكنا رمسيس الثاني، وسيبدأ بعدها الجيش المصري باستعراض أسلحته بداية من العجلات الحربية التي استخدمها أسلافه وصولًا باستعراض أحدث الأسلحة في العالم التي امتلكها مؤخرًا
مِصرُ لم تنمْ
بقظائة العينيْن صلبة القدمْ
في الأرضِ كالجبل
وفي السماءِ للذرى وللقممْ
مصر لم تنمْ
ما خرَّ سوُرها العتيدُ ما انهدم
ماء انْهار شعبها العظيم تحيامصر وتحيا موسساتها وشعبها ورئيسها حامي الارض و العرض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى