سعفان يشيد بالمرأة المصرية ” خفضت بطالتها الي النصف” والمجتمع المدني ” تدريبها وتعليمها فتح لها سوق العمل ومكنها اقتصاديا

كتب محمد عوض
مشاركة المرأة المصرية بجدية فى مجال العمل إلى جانب دورها الاجتماعى فى المنزل والمجتمع، وما تقوم به من أعمال عديدة ساهم في خلق بعض أنواع العمل الجديدة وادي الي زيادة في الانتاج والنمو وقلل نسبة البطالة للمرأة وهوالذي كشف عنه وزير القوى العاملة في معرض حديثه عن مؤشر الانخفاض للبطالة التي كانت في فئة المرأة وعملها، موضحا انخفاض نسب البطالة في المرأة من ٢٧.٧٪ إلى ١٦.٨ ٪
.. و كان هناك دور لمنظمات المجتمع المدني في الوصول الى هذه النسب المنخفضة من بطالة المرأة والذين أكدوا لبوابة اخبار اليوم ان خطة الدولة الإستراتيجية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ كان لا بد ان يكون للمرأة المصرية وهي الشريك في بناء المجتمع المصري من هذا النصيب في التنمية عبر تمكينهن اقتصاديا وفق برامج تدريبية وتمويلية لانشاء مشاريع صغيرة ومتناهية للصغر وادماجهن في سوق العمل وحمايتهن من السقوط في هوة العوز
واكدت الدكتورة إيمان بيبرس رئيس جمعية نهوض المرأة ان هناك دورا هاما لمنظمات المجتمع المدني ومن بينها جمعيتها في الحد من نسبة البطالة كمؤسسة أهلية وكواحده من جمعيات المجتمع المدني.
مشيرة الي انهم في المجتمع المدني على إيمان قوي بأهمية تعاون مثلث التنمية المكون من الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية أو المجتمع المدني لتنمية البلاد والنهوض بالمواطن المصري، و فيام هذا المثلث بدوره على أكمل وجه للوصول الى النجاح.
لافتة إلي انهم كمؤسسة أهلية، واحدى مؤسسات المجتمع المدني، يقوموا على تمكين المرأة المصرية وتنمية المجتمع موضحة أن أهم الظواهر التي تعمل عليها و الحد منها ، هي ظاهرة ارتفاع نسبة البطالة، من خلال برامج متنوعة. لتمكين المرأة المعيلة وأسرتها على عدة مستويات ، منها تمكين المرأة اقتصاديًا، والتي تساعد على الحد من نسبة البطالة بينهم، وتم ذلك من خلال توفير القروض الجماعية والفردية لها ولأسرتها، وتوفير فرص تدريب وفتح مجالات وفرص عمل.
لافتة إلى أن هناك برامج لها علاقة بالاهداف الانمائية، والأهداف الانمائية الدولية، وكل هدف له علاقة بخطة إستراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة ، وكل هذا طبقا لاتفاقية السيداو الموقعه عليها مصر، والتي تساعد السيدات للاندماج في المجتمع واقتصاد البلد.
و اضافت رئيسة جمعية نهوض المرأة ان برامج التنمية الاقتصادية التي تم تنفيذها ، يتم خلالها إدماج السيدات في سوق العمل، من خلال المشروع الصغير الذي تنفذه، وبالتالي ترتفع نسبة مساهمتها في اقتصاد مصر والتي تساهم في الحد من نسبة البطالة.
.
مؤكدة ان نتيجة الجهود التي تقوم بها الجمعيات الأهلية وجهود الدولة ساهم بحد كبير في انخفاض مؤشر الانخفاض للبطالة في فئة المرأة وعملها، حيث انخفضت نسب البطالة في المرأة من ٢٧.٧ % إلى ١٦.٨ %.

وأكدت الكاتبه الصحفيه نوال مصطفى مؤسس جمعية الغارمات انهم منذ عام 2020 وبعد ازمتي كرونا اتجهنا الى برامج التمكين الاقتصادي وذلك بسبب ما تمر به النساء في مصر من الازمات الاقتصاديه وعمقتها ازمة جائحة كرونا لافتا الى ان هؤلاء النسوه كن بلا مصدر رزق وبالتالي كان لابد من مساعدتهن وتمكينهن اقتصاديا مره اخرى حتى لا يتحولن مره اخرى الى غارمات ويدخلن السجن بسبب العوز و الحاجه للمال لافتة الي ان الجمعية قامت علي عدة محاور في تمكين المراة والغارمات إقتصاديا.. كان من بينها إنشاء مصنع حياة جديدة للسيدات يتم خلالها تدريب أكثر من ٢٥ سيدة تعمل في مجال الخياطة مع تدريب سيدات اخرى لتمكينهن من مهنة تدر عليهن ربحا كبيرا بالإضافة لقيام الجمعية بتسويق منتجاتهن وكذلك انشاء عشرات المشروعات الصغيره على إختلاف انواعها مثل الماركت وسرجه الزيوت والطحينه و محلات الكي و محلات تصليح الملابس و تجهيز الطعام وغيرها من هذه المشروعات التي كانت بدايه للتمكين الاقتصادي

لافتة الي ان تدريب هؤلاء السيدات أعطاهن دراية كاملة وخبرة في إدارة أعمالهن ومشروعاتهن ليتم إدرار ربحا يحميهن من تقلبات الحياة من جهة وإضافة للإقتصاد المصري من جهة أخرى