حــوادثسلايدر

تجديد حبس الطفلة المتهمة بقتل والدها

حسن بدر

شهدت منطقة بولاق الدكرور واقعة قتل مأساوية، تفاصيلها غامضة لأهل المنطقة حتى الآن، حيث لم يمضِ على إقامة شخص يدعى “كريم سعيد” وابنته بالمنطقة، سوى فترة قصيرة فلا يعرفه الكثير من المقيمين بالشارع من جيرانه الذين تفاجأوا بتفحم جثته على يد ابنته، وذلك بسبب ادعائها بالتعدي عليها جنسيًا.

التقى “القاهرة 24” أحد أصدقاء الضحية يدعى “أ.ف” يعمل سائقًا بأحد المواقف التي كان يعمل فيها “كريم سعيد” أن المجني عليه كان يتناول العقاقير المخدرة وعصبي وغير متزن.

وقال إنه عمل فترة على سيارة المجني عليه، لكن ترك له العمل على السيارة بسبب انفعاله المتكرر، وتناوله للمخدرات بشكل مستمر، موضحًا أن آخر مرة التقى المجني عليه، عندما أخذ منه إيراد السيارة والمفاتيح الخاصة بها وذهب ولم يعد، ولم أسأل عليه مرة أخرى حتى تفاجأت الحادث الشنيع.

اليوم.. تجديد حبس الطفلة المتهمة بقتل والدها حرقا بمنطقة بولاق
شهود عيان يكشفون كواليس جريمة فتاة بولاق الدكرور

‏من جانبه قال سامي عباس سواق بالموقف إنه يعرف “كريم سعيد” بحكم عمله معهم بالموقف، ولم يرَ منه إلا كل خير، فكان شخصًا لا يعادي أحدًا، حتى من يقوم بالاعتداء عليه لفظيًا لا يرد، وكان حسن السيرة طيبًا لا يعادي أحدًا، وطلاقه من زوجته بسبب المشاكل المادية.

وتابع “عباس” أن المجني عليه أثناء عمله بالموقف كان يصطحب طفلته المتهمة بقتله وإشعال النيران فيه معه فهو يكن كل الحب لبناته ولم نجد أنه عامل طفلته بأسلوب غير آدمي معهن، فكان يحملها على ظهر ويشتري لها الحلوى ولم يذكرها هي ولا أختها الأكبر منها ويخاف الله فيهما، مؤكدا أن المجني عليه لم يكن سيئ السمعة أو معاكسًا للفتيات ولم أجده في مرة ينظر لفتاه نظرة شهوانية.

ومن جانبه قال أحد شهود العيان أيضًا بالشارع إن من ساعدها في تنفيذ جريمتها هو خطيبها أو عشيقها، كما وصفه شهود العيان، الذي نزل مهرولًا وتم الإمساك به والتحفظ عليه حتى تم تسليمه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى