سلايدرمؤتمرات

اطلاق منتدى المصري التشيكى من التجارة البينية للتعاون الثلاثي

حسن بدر

اعلن ياكوف كولهانك، وزير خارجية التشيك، بدء مؤسسات التمويل والبنوك التشيكية في مساندة شركات وطنها لضخ استثمارات جديدة بالسوق المصرية ودعم التجارة البينية، مشيرا إلى قيام بنك دعم الصادرات التشيكي بضخ ٣٥٠ مليون دولار في السوق المصرية؛ وهو ما يمثل حوالي ٧٥% من حجم الصادرات الحالية للمنتجات التشيكية في السوق المصري.

جاء ذلك خلال منتدي الاقتصاد المصري التشيكي الذي نظمه الاتحاد العام للغرفة التجارية برئاسة المهندس ابراهيم محمود العربي والذي حضره سامح شكري وزير الخارجية والسفير بدر عبد العاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية ورئيس اتحاد الغرف التجارية  التشيكية .

وأوضح أن المشروعات العملاقة التي تتمناها مصر في مجالات الطاقة والبناء وإعادة تدوير والاستخدام الأمثل للمياه وتطوير منظومة التقل والطرق والتي تأتي في اطار استراتيجية التنمية الاقتصادية مصر ٢٠٣٠  تشهد جميعا علي النمو المستمر للاقتصاد المصري واعطي طبيعة جاذبة للسوقةالمصرية أمام كافة الشركات العالمية .
ومن جانبه قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن التجارة البينية خلال العام الماضي وان كانت لا ترقي لمستوى علاقات الصداقة والشراكة مع الجانب التشيكي الا انها تعطي فرصا عملاقة لتنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة داعيا الشركات من الجانبين الي تدعيم التعاون الثنائي والثلاثي لدخول الاسواق الافريقية والاوروبية معا من خلال التصنيع المشترك.

وأضاف “شكري”، أن القيادة السياسية في البلدين تولي تنمية العلاقات المشتركة أهمية كبري مشيرا إلى وجود مساعٍ مصرية لتوقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة الاقتصادية لقناة السويس والجانب التشيكي علي غرار الاتفاقية التي تم توقيعها مع الجانب البولندي لاستغلال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز لانتاجها الصناعي وتوجيه للأسواق الأفريقية والدولية  في ظل اتفاقيات التجارة الحرة والتي تسمح للمنتجات المصرية النفاذ الي ألاسواق الأوروبية والافريقية والأمريكي بدون رسوم جمركية.

من جانبه، قال المهندس إبراهيم محمود العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن هذا اللقاء يأتي لاستكمال ما تم التوافق عليه خلال  منتدى الاعمال الثانى ببراغ، حيث التزمنا بان ندعم سويا، ليس تعاوننا الثنائى المتنامى فحسب، وانما التعاون الثلاثى، والذى سيحقق العائد الاقتصادى للجانبين من خلال تكامل المميزات النسبية المتعددة، للانتاج والتصنيع المشترك  مستغلين مناطق التجارة الحرة المتاحة المصرية لتى تتجاوز اليوم 3,1 مليار مستهلك بدون جمارك او حصص، متضمنة الاتحاد الاوروبى والوطن العربى وامريكا الجنوبية والولايات المتحدة الامريكية القارة الافريقية باكملها من خلال اتفاقية التجارة الحرة القارية التى اطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى العام الماضى، وسترتفع اكثر مع انهاء اتفاقية التجارة الاوراسية قريبا.
وأشار إلى تبني مصر لمشروعات التعاون الثلاثى فى افريقيا، فى مجالات الصناعة والطاقة والزراعة والثروة الحيوانية والنقل والاتصالات والبنية التحتية، وذلك مع شركائها من مختلف دول العالم ، وآخرها مشروع السد والطاقة الكهرومائية فى تنزانيا باكثر من 2,8 مليار دولار وذلك بخلاف أكثر من 20 مليار دولار من الاستثمارات المصرية في أفريقيا.
وأضاف “العربي”، أن الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته القيادة السياسية تشهد مصر نتائجه حيث تحولت لمركز جاذب لكافة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة  وتنامي في حركة الوفود السياحية الوافدة   كما تشهد المنتجات المصرية نموا فى وصولها للاسواقةالعالمية ، لتصبح مصر الدولة الوحيدة فى افريقيا والشرق الاوسط التي استطاعت تحقيق معدل نمو اقتصادى ايجابى يتجاوز 2,8% فى عالم يسودة النمو السلب..
وحول العلاقات الاقتصادية المصرية التشيكية قال لقد تنامى تبادلنا التجارى الثنائى ليتجاوز 530 مليون دولار بمتوسط معدل نمو 15% سنويا خلال الست سنوات الماضية  وتجاوز حجم الاستثمارات التشيكية في السوق المصرية  54 مليون دولار فى 48 شركة ، ولكن ذلك لا يحقق  الامال المرجوة ، ولا يعبر عن الفرص المتاحة، فمصر اليوم تقدم للمستثمر التشيكى فرص متميزة.مش
وحول مجالات التعاون المتوقعة قال لدينا فرص واعدة فى الصناعة والزراعة والخدمات والبنية التحتية وتطوير البرمجيات وتكنولوجيا الاتصالات بالاضافة الي المشاركة في المشاريع الصناعية والانشائية الكبرى التي يتم تنفيذها علي أرض مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى