سلايدرمقالات

مدحت محي الدين ” يكتب” مصر بلا مخدرات

متى عزيزى القارىء سنرى مصر بلا مخدرات ؟ ، متى سيرحم شبابها من مواد الموت هذه ؟ ، أصبحنا بزمن صعب حيث غدا الحشيش مثل السجائر العادية ، أصبحنا نرى توقف سيارة فارهة تحت أحد الكبارى ليشترى قائدها المخدرات من الموزع أمام المارة ، شىء عادى ومنظر مألوف حتى أن بعض الموزعين بلغت بهم الوقاحة والجرأة لبيع المخدرات على مقربة من قسم شرطة أحد المناطق ، مذكرا إيانا ” بريا وسكينة ” عندما كانتا تقتلان وتدفنان الضحايا بمنزلهم الذى كان خلف قسم الشرطة لإبعاد الشبهات عنهم .

المؤسف عزيزى القارىء أن ظاهرة تعاطى المخدرات ليست متفشية فقط بين من يملك المال لشرائها ولكنها أصبحت متفشية بين الفقراء أيضا ، فالبعض لا يملك قوت يومه وبدلا من أن يعمل على تحسين حياته يقوم بإرتكاب الفواحش لتوفير ثمن المخدرات !!!.

على الرغم من معرفة الشباب والأهالى بأضرار المخدرات ، وعلى الرغم من أنه قديما الأعمال الدرامية أظهرت للمجتمع أضرار المخدرات على المتعاطى وذويه ، وعلى الرغم من حملات التوعية التى قام بها اللاعب العالمى ” محمد صلاح ” للشباب ، إلا أن التعاطى لا يقل فى المجتمع وتجارة الموت هذه تلاقى رواجا كبيرا بين مختلف طبقات المجتمع وبين الشباب من الذكور والإناث ، والآن لا نعلم من المسئول عن تفشى هذه الكارثة ؟ ، من المسئول عن ازدياد نسبة التعاطى بهذا الشكل المرعب ؟ ، من المسئول عن استهتار المتعاطى والتاجر بالقانون وعدم خوفهم لا من حبس ولا من عقوبات ؟ ، من المسئول عن انعدام الضمائر ؟ ، من المسئول عن استهتار الشباب بأنفسهم لهذا الحد ؟؟؟ .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى