سلايدرمقالات

احمد محمود ” يكتب” قمة الجزائر “

قمة الجزائر
لدعم المسار الليبي …

* احمد محمود ..
– ما فعلته الدبلوماسيه الجزاءرية يدعوا للتقدير في رعايتها لاحتضان دول الجوار اللبيبي ودول الطوق الافريقي
وممثل الامم المتحدة في ليبيا
والجامعة العربيه ..
– ما يدعوا للاهتمام ما جاء علي لسان وزيرة خارجية ليبيا نجوي المنقوشي من نقاط ست اوردتها في كلمتها بنوع يدعوا
الي التاكيد للحضور علي دعم ليبيا الجريح للخروج مما هو عليه الان بعد سنوات من التمزق والضياع ودخول جنسيات من دول تصدر المرتزقه و العنف والارهاب برعاية من يتجاهل مخرجات برلين 1 و برلين 2 …؟
– لاشك ان الوضع في ليبيا لن ياخذ مساره الصحيح نحو لم الشمل والوقوف جميعا تحت راية ليبيا الوحدة والمصير الا
بخروج هؤلاء المرتزقة ومن جلبهم عبر البوابات الخلفيه
بعيدا عن المجتمع الدولي مدعيا
كذبا ونصبا بانه يساعد علي الاستقار في ليبيا..
– الاعيب كشفتها دول الجوار الليبي والمجتمع الدولي ..
فهل تنجح قمة الجزاءر في تنفيذ ما ورد في خطاب الخارجية الليبيه من البنود الست التي تناولتها الوزيرة نجوي المنقوشي…؟
حتي تبدا ليبيا في الاستعداد
للانتخابات البرلمانية المحدد لها ٢٤ ديسمبر القادم برعاية الامم المتحدة وكل الفاعلين الدوليين
في المشهد الليبي.
– كل ذلك لن يؤتي ثماره علي ارض الواقع الا بخروج اخر ارهابي ومرتزق من ارض ليبيا
الشقيقه ..
لذلك ضرورة تدخل المجتمع الدولي والشركاء الحقيقيين للضغط علي مستوردي هذه المرتزقه وعودتهم الي بلادهم
لتنعم ليبيا بما وهبها الله من ثروات تجعل شعبها في رحابة
من العيش مثل شعوب
المنطقه عوضا لهم عن حياة التشرد والبؤس والضياع التي
يعيشونها لاكثر من ١٠ سنوات.
– فهل تنجح قمة الجزاءر في
ذلك خاصة وان موعد الانتخابات الليبية علي بعد امتار من الان لاستكمال باقي
ماورد في خطاب الخارجية الليبية حول العديد من القضايا
التي تهم شعوب المنطقه بما فيها
دول النطاق والطوق الافريقي
لصالح تنمية شعوب هذه المنطقه التي تطل منها بين الحين والاخر رحلات الموت والهجرة العشواءيه الي اوربا
في مصير غامض ومجهول .
فهذة قمة تستحق الوقوف امامها حتي نري مخرجاتها تنفذ
علي ارض الواقع…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى