سلايدرمؤتمرات

تعزيز دور المرآة في المجتمعات ما بعد الصراعات في المنطقه العربية

حسن بدر

أكدت الدكتورة مايا مرسى على أن مصر من الدول الرائدة على المستويين الاقليمى والدولى فى التفاعل مع أجندة المرأة فى السلم والأمن ، مشيرة الى ان إلى السلم ككلمة قائمة علي ردع العنف والكراهية ودعم عملية المصالحة وتستعمل في الحرب كلمة (هدنة) أو مباشرة بعد الحرب ، اما السلام فهو فترة تكميلية للسلم، اي بعد السلم يأتي السلام وهو الامن التام والاستقرار .

وأشارت الى ان تنفيذ اجندة المرأة والامن والسلام يتطلب مشاركة المرأة في جهود السلام ليس فقط من حيث الاعداد والنسب المئوية ، ولكن ينبغي أن يتجاوز مشاركة المرأة التمثيل الرمزي وان تكون هذة المشاركة ذات معني وقيمة. وتشير الدراسات الي وجود ارتباط وثيق بين اشتراك المرأة في اتفاقات السلام واستمرارية ونجاح الاتفاق 35% استمرار الاتفاقات لمدة 15 عاما علي الاقل . و 25% استمرار الاتفاقات لمدة عامين.

كما أشارت الى أن الأثر الاقتصادي للعنف والحروب يصل عالمياً الى 14.1 تريليون دولار بحسابات تعادل القوة الشرائية في عام 2018 .. ويعادل هذا الرقم ١١.٢% من النشاط الاقتصادي العالمي (الناتج الاجمالي العالمي) بما يعادل 1,853 دولار لكل شخص. وأوضحت ان مصر استبقت صدور القرار رقم ١٣٢٥ من خلال تفاعلها النشط في تسليط الضوء علي جسامة وخطورة الانتهاكات التى تعرضت لها النساء خلال عقد التسعينات فى كل من البوسنة ورواندا والصومال وأن أجندة المرأة والأمن والسلم يتم تطبيقها فى سياق دولى واقليمى ومحلي ويختلف تطبيقها من دولة الى اخرى ومن خلال محاور أساسية تتمثل فى الوقاية، الحماية والاغاثة حيث يتم العمل من خلال المحاور على أساس مبدأين المشاركة وتعميم منظور المساواة بين الجنسين،كما تؤكد مصر على أهمية الإلتزام بولاية المرأة فى السلم والأمن حيث ان الخروج عن تللك الولاية والتطرق الى موضوعات أخرى سيفرغ الاجندة من محتواها وسيصعب تنفيذها مع مراعاة الخصائص الثقافية والإجتماعية لكل دولة ومنطقة جغرافية مع التأكيد على انخراط الداوائر الوطنية عند التنفيذ، كما تؤكد مصر خلال بياناتها المختلفة فى النقاش السنوى المفتوح لمجلس الأمن الدولى حول المرأة والسلم والأمن على أهمية تعزيز مشاركة المرأة فى المفاوضات وبناء قدراتها لتكون قادرة على المساهمة بفاعلية فى مفاوضات السلام كما سلطت الدكتورة مايا مرسى الضوء على شبكات النساء الوسيطات وإنشاء آلية تنسيق بين مختلف هذة الشبكات.

وشددت الدكتورة مايا مرسي على أن وصول المرأة الى مواقع اتخاذ القرار هو محور التأثير ، ووصول المرأة للمفاوضات في اتفاقية السلام هي القوة الناعمة والاستدامة ، كما ان وجود المرأة في الساحة السياسية هى الحماية لأجندة الامن ، ووجود الام الداعية لحماية الوطن من التطرف والأرهاب ،

واختتمت كلمتها بقول ان المرأة المصرية صانعة السلام ضد التطرف والارهاب فتحية لنساء مصر

هذا وقد ترأست الدكتورة مايا مرسى جلسة مشاركة المرأة فى مفاوضات السلام الحورات السياسية فى كل من دولة ليبيا والجمهورية العربية السورية الفجوات والتحديات والدورس المستفادة وذلك بمشاركة الاستاذة خولة مطر نائبة المبعوث الخاص للأمين العام الى سورية والمستشارة نعيمة جبريل عضو الحوار السياسي الليبى بوساطة بعثة الامم المتحدة والسفيرة برجيتا هولست عضو شبكة النساء الوسيطات بدول الشمال والمستشارة لدى المجلس الاستشاري النسائي لمبعوث الامين العام لامم المتحدة الى سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى