تقرير / امل عماد الدين
بات العالم مشغول بظاهرة المناخ في ظل ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة والاحتباس الحراري وأقيمت قمة المناخ في غلاسكو لبحث سبل تقليل الانبعاثات بحلول 2030والمساعدة لتحسين الحياة في كوكبنا.
وقد زادت حدة الظواهر الجوية القوية المرتبطة بتغيير المناخ متمثلة في موجات الحر والفيضانات وحرائق الغابات وذوبان الجليد في القطبي الشمالي والجنوبي مما يؤدي الي ارتفاع منسوب المياه وغرق بعض المدن ونفوق بعض الاحياء البحرية وهذه القمة التي تنظمها الأمم المتحدة واحدة من اكبر القمم التي تم تأجيلها بسبب جائحة كورونا وعلي صدد هذه القمة شارك الاف الشبان في مسيرة من أجل المناخ في العاصمة الاسكتلنديه غلاسكو ونظم المسيرة حركة شبابية تطلق ( أيام الجمعة من أجل المستقبل )
ازمة المناخ ازمة عالمية ولم تعد أمرا يمكن تأجيله حيث تعد سنه 2021 أكثر السنوات حرارة ويعيش الملايين من الناس تحت وطئه دراجات الحرارة المرتفعة جدا ويواجه العالم مخاطر متزايدة من الفيضانات والحرائق وانعكست تأثيرات تغيير المناخ علي العديد من مدن العالم التي بدأت تسجيل دراجات الحرارة تتجاوز 50 درجة مئوية ومن أثار ارتفاع درجات الحرارة علي البشر الاعياء والطفح الجلدي والاسهال واعتماد الناس علي تقليل شدة الحر بشرب الماء يعاني العالم من ارتفاع درجة الحرارة وأثارها
و يعتبر تغير المناخ بسبب العمليات الديناميكية للارض و الارتفاع الحالي بسبب النشاطات البشريه و مع الاحتباس الحراري و ارتفاع درجه الحراره سيضعف النشاط الاقتصادي المتمثله في الزراعه و ضعف الانتاجيه و التهجير و السياحه حيث مع ارتفاع درجه الحراره سيقلل من تقيمات السياح للمناطق السياحيه ولكن لماذا لم نتطرق لحل هذه المشكلة بأن يتم تحزيم كل منطقة بالحزام الأخضر أي تشجير المنطقة فأن هذا سيساعد علي تقليل الغبار وخفض دراجات الحرارة ومع تنوع التشجير سوف نحافظ علي الحياة النباتية والحيوانية هكذا سنحافظ علي الأنواع النادرة من النباتات والحيوانات وبهذا سوف يتلطف الجو وتقل نسبة التلوث والغبار وعلي اثرها ستقل دراجات الحرارة
