تحقيقات وتقاريرسلايدر

حملة المنصورية ضد المخدرات تواصل اجتماعاتها في محاربة تعاطي المخدرات

تقرير / يارة حمادة العطار

الدكتور هاني يوسف مؤسس الحملة

الدكتور هاني يوسف مؤسس الحملة

ان كل مواطن مصرى و غير مصري الان يعيش في عصر انتهت منة الحروب تقريباً قبل ١٠٠ سنة من الآن و لكن هذا ليس صحيح حيث أصبح هناك العديد من الحروب الكارثية التي من الصعب السيطرة عليها و هي “أنفسنا ” حيث أصبح المواطن الان يستيقظ و يغادر منزلة لركوب اي وسيلة مواصلات تقابلة ليذهب إلى عملة سريعا إذا كان عاملا أو إلى المدرسة و الجامعه إذا كان طالبا و يتعجل ليلحق بموعد العمل المناسب لكن سرعان ما تنتهي حياتة في لحظة نتيجة تناول سائق القطار أو الأتوبيس المخدرات على مختلف أنواعها حيث يكون غير قادر على الاتزان و السيطرة اثناء القيادة مما يؤثر بالسلب على أرواح المواطنين الابرياء بالموت المحتم أو الإصابة البالغة و تلك الأرواح التي ليس لها أي ذنب

 

بما يقترفه السائقين حيث أصبح المجتمع يعاني من مشاكل كثيرة جدا و اكتشفت بالفعل مشكلة خطيرة جدا  و هي إدمان المخدرات 

و تلك القضية أو المشكلة الخطيرة علاجها هو انا تتظافر جهود الأفراد و المؤسسات و الدولة بالكامل حيث 

يجب أن تتكاتف جهودهم لمواجهة هذا الخطر الموجود من قديم العصور و الذي ضيع و أفسد دول بأكملها و خير دليل 

على ذلك عصابات المخدرات (المافيا) الموجودة بأكبر الدول و أهم الدول الاقتصادية في العالم و التي تتحكم في قرارات 

الدولة مثل أمريكا الجنوبية (كولومبيا) التي تنتشر بها عصابات المخدرات و أيضا تأخذ قرارات سيادية و تأثر على 

الحكومة و من الممكن أيضا أن تسقط حكومات ألن معظم نشاط المخدرات هناك يعتمد على نشاط المافيا الكبرى و تلك 

العصابات أيضا في أمريكا و ايطاليا بسبب كبير في انتشار المخدرات في العالم حيث تعمل تلك العصابات المافيا بشكل 

رئيسي في المخدرات و تتسم بالوحشية و تستهدف الشركات الكبرى بالصين و التجار و أيضا “حروب المكسيك” على 

المخدرات حيث أن الحرب ضد تهريب المخدرات حيث أصبح الصراع المسلح الدائر حاليا في المكسيك و المنافسة على 

تهريب المخدرات و الهيمنة على مناطق الإنتاج من جهة و بينها القوات الحكومية من جهة اخرى حيث تعتبر المكسيك  

تهريب المخدرات و الهيمنة على مناطق الإنتاج من جهة و بينها القوات الحكومية من جهة اخرى حيث تعتبر المكسيك أحد أكبر موردي الهيروين إلى الأسواق  الأمريكية والعالمية و أكبر مصدر أجنبي للماريغوانا حيث تهيمن عصابات المخدرات المكسيكية حالياً على سوق الجملة المحظورة ٩٠  ٪من حجم المخدرات و تتراوح ايرادات بيع لمبيعات المخدرات حوالي ١٣.٦ مليار و ٤٩.٤ مليار و التي تنتجها تسيب الكثير من الجرائم و القتل و السرقه و الاغتصاب تحت تاثير إدمان المخدرات و عندما ننظر لبلدنا الحبيبة مصر فالوضع يختلف كثيرا فنجد أن المخدرات تسبب بالفعل  في ٨٠٪ من الجرائم التي ترتكب في مصر من اغتيال و احتيال و خطف و عصابات الأطفال و التحرش و عصابات بيع الأعضاء و الي جانب التفكك الأسرى و حوادث سير الطرق التي تسبب في قتل الكثير من أرواح المواطنين الأبرياء يومياً و أكبر  دليل على ذلك:

هو “حادث قطار قليوب” 

حادث ربما يكون الأكثر بشاعة من بين باقى الحوادث، فبعد أن سار القطار بسرعة زائدة عن معدله الطبيعة، توقف فجأة مما أدى إلى تدافع عربات القطار فسقط الركاب أسفل العجلات، مما نتج عنه وفاة 3 وإصابة 12 وفر قائد القطار هاربًا، وبعد أن أمسكت النيابة به، أثبتت تحاليل مراكز الصحة أنه كان حينها متناول للمخدرات. وخلال اليومين الماضيين تمكنت وزارة الداخلية من ضبط 51 سائق أتوبيس مدرسى يتعاطون المخدرات؛ وذلك للحد من الحوادث المرورية التى نتجت عن تناول السائقين المواد المخدرة و أيضاً حادث  اتوبيس البحيرة”ومن أبشع الحوادث التى راح ضحيتها أطفال نتيجة تناول السائق المخدرات، هى حادثة أتوبيس البحيرة، بدأت الحادثة بتصادم حافلة مدرسية بثلاث عربات من بينها عربة محملة بالبترول، وذلك على طريق مصر اسكندرية الزراعى، ما جعل الحافلة تتفحم بالتلاميذ، وأودى الحادث بحياة 18 تلميذ، وإصابة الباقى، وبعد محاكمة دامت لشهر تقريبًا، تم الحكم على احد السائقين بـ10 سنوات بعد إثبات تعاطيه مخدرات.

و تصادم ٣ سيارات هروبا من لجنة التحليل” 

حادث تصادم بين ثلاث سيارات على طريق سفاجا- قنا الذى أدى إلى وفاة 7 أشخاص وإصابة 10 آخرين، وأوضحت التحقيقات فيما بعد أن سبب الحادث هو محاولة سائق احدى السيارات الهروب من لجنة مرورية كانت تجرى تحليلات للسائقين لعمل إحصائيات بمن يتناولون المخدرات من السائقين؛ لأنه كان متعاطيًا للمخدرات، و أصبح الأب يقوم بأخراج أبنائة من المدراس للعمل على عربة التوكتوك أو التسول و بيع المناديل في  إشارات المرور مما يعني تسليمهم للشوارع بدلا من ذهابهم للمدارس و التعلم مما يعني ضياع كامل لهؤلاء الابناء و تحولهم في المستقبل إلى متشردين أو متسولين بل إلى بلطجية و لصوص و قطاع طرق ليفسدوا في الأرض بدل من إصلاحها إصلاح قيم المجتمع و لو نظرنا حولنا  لوجدنا في  بلدتنا المنصورية الكثير و الكثير من هذة النماذج فقد انتشرت ظاهرة أطفال التوكتوك و لو نظرنا إلى معظمهم أو الغالبية العظمى منهم وجدنا أطفال تتعاطى المخدرات بالرغم من مدى صغر سنهم  و منهم من تطور بة الأمر و أصبح بائع مخدرات  و وجدنا منهم من يحمل السلاح الأبيض و يتعرض الماره في الطرقات بكل وقاحة و تبجح و كأنة لا رادع لة و لا كبير أو مسؤل عنة لأن غالبا من تسبب في هذة الظاهرة هي عدم تكاتف الأسرى و غياب دور الأسرة و تفككها و دور إلاب السلبي هو سبب في تحول أبنائة من المدراس و التربيه والتعليم الي الشوارع و إدمان المخدرات و بيعها و البلطجة و الفساد على الأرض.. 

 

ولفت انتباهي ظهور حملة المنصورية ضد المخدرات والتى تعد نموذجا يحتذى به بالنسبه لما تقوم به من عمل كبير جدا 

وما تحققه من انجازات في ظل ضيق الإمكانيات النها قائمة على الجهود الذاتيه ألعضاء الحمله وبعض من ابناء البلدة 

. محبى فعل وعمل الخير

وفي قرية المنصورية إحدى قرى شمال الجيزة وتحديدا في مركز منشأة القناطر تم تاسيس الحمله علي يد الاستاذ الدكتور (هانى يوسف) 

ك أحد أبناء المنصورية الساعي الي خدمة بلده في عمل الخير حيث تم التأسيس عام ٢٠١٩ بهدف توجيه وتوعيه 

الشباب من مخاطر إدمان المخدرات وذلك من خلال عقد الندوات فى المساجد وفى النوادي ومراكز الشباب وفى الشوارع 

. والطرقات و الأسواق بهدف تنمية وعى الشباب الهائل  بخطورة المخدرات 

واستمرت الحملة فى ممارسة نشاطها داخل قرية المنصورية فقط وحققت نجاحات كبيرة حتى جاء عام ٢٠٢٠ ومن خلال

مشاورات واجتماعات اعضاء الحملة تم الاتفاق بجانب التوعية والتوجيه على تشكيل لجنة العالج من الإدمان حيث تعمل 

اللجنة على  تلقى طلبات العالج وعمل بحث اجتماعى على الحالة وتوجيهها الى المصحات العلاجية المتعاقدة مع الحملة

 للعالج وذلك من خلال بروتوكول تعاون بين الحملة والمصحات يقضى بتوفير العالج لحالات الإدمان من خلال الحملة

بتخفيض يصل الى 50% تيسيرا على الحالات وكذلك توفير العلاج للحالات الغير قادرة ماديا عليه وفى سرية تامة وهو 

 .اتفاق يضاف الى انجازات الحملة فى ظل  ارتفاع اسعار وتكلفة العالج بالمقارنة بمصحات علاجية  اخرى

وبسؤال (الاستاذ الدكتور هانى يوسف) عن اهداف الحمله  و اشار سيادته الى أن هدف الحملة ليس العلاج  من الإدمان فقط بل 

هدفها أكبر من ذلك بكثير بل خلق مواطن صالح للحياة مرة أخرى دينيا و أخلاقياً و عقليا ينفع بلدة و مجتمعه في الخير

و عودة الترابط الأسري بين الأسرة و دور (الأب و الآم) في توعية أبنائهم و توجيههم للطريق الصحيح بعيدا عن خطر

ادمان المخدرات حيث انه من الأسباب الرئيسية التى تؤدى الى الإدمان وجود عدة عوامل اهمها التفكك الأسري و الفقر 

وغياب الوازع الدينى وغياب دور رب الأسرة )خروج الأبناء من المدراس في سن الطفولة للعمل ليكون الطفل مصدر 

 دخل لوالدة  مما ترتب عليه إدمان المخدرات و( أشار الدكتور هاني يوسف) الى انه من اهداف الحملة ايضا العمل على إيجاد الحلول المناسبة بعد خروج المدمن من 

المصحة معافى تماما سواء كان الحل ماديا او معنوبا من خلال محاولة توفير عمل مناسب بدخل مناسب وكذلك توعيته 

ودعمه معنويا حتى لا يعود  للأدمان مره اخرى وكذلك منحه فرصة للعودة من جديد للحياه الاجتماعية ولعملة وممارسة 

حياته الطبيعية قبل الإدمان ,وبالفعل نجحت الحملة فى حل الكثير من المشكلات و الأزمات في حياة الحالات وبصفة

. خاصة في قرية كبيرة كقرية المنصورية التى يصل تعداد السكان فيها الى أكثر من ٣٠٠ الف نسمة      ويتوافر “لحملة المنصورية ضد المخدرات “عوامل نجاح متعددة منها تكونها من عدة لجان نوعيه تعمل على تحقيق

اهدافها حيث تم تقسيمها إلى مجموعة من اللجان النوعية و تضم كل لجنة من أعضاء الحملة و كل لجنة تكون مسؤلة عن

عمل و نشاط معين و تكلف كل لجنة بمجموعة من الأعمال و ذلك لتحقيق هدف معين من أعمال الحملة و كل اللجان 

: النوعية التي تضمها الحملة كلها تحت رعاية  رئاسة مؤسس “حملة المنصورية ضد المخدرات” الدكتور (هاني صلاح عطية يوسف)  و تضم عدد من  اللجان الآتية :

  1. اللجنة العلاجية  : و هي المسؤولة عن استلام الحالات (المدمن) و تسليمها للمصحات العلاجية المتعاقدة مع حملة المنصورية ضد المخدرات و متابعة عملية علاج كل حالة حتى شفائها و خروجها معافا من المصحة العلاجيه و تتراوح فتره العلاج من ٦:٣ شهور داخل المصحة العلاجيه و تذليل اي مشاكل تتعلق بعلاج الحالة (المدمن) خاصة المشاكل المادية و مصاريف العلاج و من اعضاء تلك اللجنة : رئيس اللجنة العلاجية هو الحاج محمد إبراهيم هلوان و يعاونة كلأ من مجموعة من الشخصيات و القامات المحترمة بالمنصوريه أصحاب الهمم المعروفة بالسعي إلى الخير هم : الحاج نبيل على عبيد و اللواء طة ابوسالم و السفير سمير عطية السبعاوي و الأستاذ حميدة ابو حميد عضو لجنة زكاه ابو شعبان و الأستاذ عربي السيد عريب… 
  2. (و تم انشاء لجنة الدعم المعنوي ) من أهم اللجان لعلاج مرضى الإدمان  تحت رعاية رئيس “حملة المنصورية ضد المخدرات” الدكتور هاني يوسف و قد تم تشكيلها حديثا منذ اغسطس ٢٠٢١ و ذلك بهدف متابعة حالات المدمنين داخل المصحات العلاجية بهدف التربية الدينية و لتقوية الواعظ الديني و تعليم القيم الدينية الصحيحة من تحفيظ القرآن الكريم و السيره النبوية و الأحاديث الشريفه و التثقيف الاجتماعي و ذلك بهدف توفير العلاج الصحي من الإدمان داخل المصحة العلاجيه من خلال الطاقم الطبي مع تحقيق التربية السليمة للمدمنين بحيث نضمن خروج المدمن من المصحة شخص سليم صحيا و دينيا بهدف خلق مواطن صالح للحياة مرة أخرى.. و بالفعل بدأ تلك اللجان عملها في دعم المعنوي للمرضى بالمصحات العلاجيه لحملة المنصورية ضد المخدرات بجميع فروعها الأخرى و من اعضاء هذة اللجنة : الحاج محمود توفيق الابوز و الاستاذ أيمن راجح…..

٣-لجنة خطباء المساجد :و هي اللجنة التي تهدف إلى التوعية و التوجية و الإرشاد من خلال منابر المساجد بالمنصورية لخطورة إدمان المخدرات و ضرورة الحفاظ على ابنائنا و شبابنا من هذا الخطر و ضرورة مراقبة الآباء لأبنائهم و تربيتهم تربية سليمة لضمان عدم وقوعهم في مستنقع إدمان المخدرات مع التوجية و انصح لأنة في حالة إذا وجد اي مدمن ضرورة السعي إلى العلاج مع إمكان اللجوء و التواصل مع حملة المنصورية ضد المخدرات لأخذ بيد رب الأسرة للسعي في طريقة العلاج و من ضمن أعضاء لجنة خطباء المساجد و من  ضمن أعضاء لجنة خطباء المساجد : الشيخ أحمد حمودة ابو عجاج – الشيخ عمرو العرابي – الشيخ محمود جلال البنا – الشيخ عصام المغربي – الشيخ علي يعقوب- الشيخ محمد سلامة –الشيخ محمد حسين كمال – الشيخ أحمد و غيرهم من مشايخ المنصورية و اساتذتهم و غيرهم..

٤-اللجنة الأعلامية:تضم الدكتور محمد بدر و يعاونة مجموعة من الشباب و فتيات الذين يعملون في مجال الإعلام منهم الصحفية يارا  حمادة العطار احد أبناء المنصورية و ذلك للعمل على التغطية الإعلامية للعمل على نشاط حملة المنصورية ضد المخدرات على الصفح الإعلامية كجريدة الجمهورية و الاستاذ عبدالله عيد العطار صاحب احد القنوات على اليوتيوب و ذلك لتغطية أعمال الحملة على القنوات و اليوتيوب و المهندس كامل الدموكي و ذلك بصفتة مراسلة و مسؤل تغطية الأعمال و أنشطة الحملة و توفير المادة الإعلامية الخاصة بالحملة،  و اخيرا سوف نتحدث في تقارير أخرى بشكل مكثف عن نشاط، أعمال كل لجنة من اللجان  التابعة” لحملة المنصورية ضد المخدرات” 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى