تحقيقات وتقاريرسلايدر

رشوان توفيق ومجدي أبو عميرة يتحدثان عن ممدوح الليثى في قصر السينما بحضور نجله عمرو

 

كتب /حسن بدر

أقام قصر السينما، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ندوة “رحلة إبداع الليثى” بمناسبة مرور 8 سنوات على رحيل السيناريست الكبير ممدوح الليثى، وذلك بحضور نجله الإعلامى عمرو الليثى والسيناريست عاطف بشاى، والمخرج مجدى أبو عميرة والفنان رشوان توفيق والمنتج عماد عبد الله والمخرج محمد حلمى.

وتناولت الندوة مناقشة أعماله ومشواره الفني الرائع كسينارست ورئيسا لقطاع الإنتاج، وغيرها من المناصب المهمة، والجوائز التى حصل عليها.

وتحدث الفنان القدير رشوان توفيق والذي أشاد بالمنتج والسينارست الكبير ممدوح الليثي، وأنه أهم منتج ظهر في تاريخ الإعلام العربي.

كما أشاد المخرج مجدي ابو عميرة بالراحل ممدوح الليثي، وأن له الفضل في مسيرتي الفنية وهو من قدمني من خلال مسلسل المال والبنون، بالإضافة إلى دوره الكبير في دعم الوجوه الشابة، وأشاد المنتج عماد عبد الله بالراحل ممدوح الليثي بأنه كان لديه القدرة على إنتاج 50 عملا في وقت واحد بتقنية واحدة وجودة واحدة.

كما تحدث المخرج محمد حلمي عن عملاق الدراما ممدوح الليثي أنه كان لديه القدرة على حل أي مشكلة بدون أي بيروقراطية، ومن جانبه تحدث الإعلامى عمرو الليثي عن الراحل القدير ممدوح الليثي، بأنه ساهم في إنتاج أروع الأعمال الدرامية والسينمائية على مدار سنوات طويلة، وله الفضل في وجود قطاع الإنتاج، وجاء بأهم وأعظم صناع الدراما من كتاب وممثليين ومخرجين للعمل بالقطاع.

وأضاف عمرو الليثى، والدى أنتج العديد من الأعمال الرائعة، منها: “عمر عبد العزيز” و”ليالي الحلمية” و”نصف ربيع الآخر” و”المال والبنون”، وفوازير شريهان ونيللي، واحترافية السيناريست الراحل ظهرت في إدارة قطاع الإنتاج، ما أسهم في خروج نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائي، 600 فيلم تسجيلي.

وتابع الليثي، بأن والده قد تميز بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: “ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة”.

وعقب الندوة تم عرض فيلم ميرامار قصة الأديب نجيب محفوظ، سيناريو وحوار ممدوح الليثى، إخراج كمال الشيخ.

ويذكر أن ممدوح الليثي قد شغل العديد من المناصب أبرزها: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون، عام 1985، ثم رئيساً لجهاز السينما ويعد ممدوح أحد أبرز، في مجال كتابة السيناريو، كما ساهم في إنتاج روائع المسلسلات الدرامية بالتليفزيون المصري أثناء توليه رئاسة قطاع الإنتاج، وأيضا جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي الله بالراحل ممدوح الليثي بأنه كان لديه القدرة على إنتاج 50 عملا في وقت واحد بتقنية واحدة وجودة واحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى