سلايدرمؤتمرات

وزيرة التضامن تُكرم الفائزين في مشروع «صناع التغيير» – الناس.نت .. وراء كل حجر قصة

كتب/حسن بدر

تحدثت الدكتورة نيفين القباج أن الحراك الاجتماعي والاقتصادي الذي تنشده الدولة مربوط بالتغيير الذي تسعى لتحقيقيه.

جاء ذلك خلال مشاركتها في الحفل الختامي لتوزيع جوائز مشروع «صناع التغيير» 2021 Virtual Changemakers Campaign على الشباب والفتيات الفائزين من سن 14 إلى 21 عاماً، تحت رعاية منظمة أشوكا الوطن العربي.

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي «لدينا هدف وطني نسعى لتحقيقه دائمًا، وهو التغيير في المجتمع، والاستثمار في البشر وفي أنفسنا، كما أن أي حركة تغيير يجب أن تبدأ بعقيدة ومباديء، خاصة وأن التغيير ليس سهلا ويحتاج لرسالة حقيقية ينطلق من خلالها».

وأضافت أن التغيير يبدأ بالتفكير في المجتمعات البسيطة حتى تأخذ الفرص المتاحة لتكون مثل الدول الكبرى، مؤكدة على أن خدمة الإنسانية قمة الإمواردنا

وأشارت القباج إلى أن روح الأمة العربية في قلوبنا جميعاً وهذا ما يميز المواطن المصري، ويجب أن نحافظ على شبابنا وطاقاتهم في إطار تنموي لأن ذلك ينمي روح المواطنة والانتماء لدي الشباب المصري.

وتابعت « الرئيس السيسي أعلن 2022 عام المجتمع المدني والقيادة السياسية تعرف قدر هذا المجتمع المدني، وتساهم بقوة من خلال المشروعات القومية في تحقيق هذا الهدف المنشود، وتنطلق بقوة للعمل على تقدم المجتمع المدني وتوثيق هذا التقدم».

ونوهت القباج إلى أن سمة هذا العصر العمل في تكتلات وهذا لا يمنع المنافسة الشريفة «كلنا شركاء في مسيرة بناء الوطن والبداية ببناء الإنسان، كما أن الانفتاح واحترام الآخر أحد السمات الحضارية التي يجب أن نلتزم بها جميعا».

ولفتت وزيرة التضامن الاجتماعي انتباه الحضورة إلى أن قمة المرارة اجهاض أحلام الشباب، وأي عمل ناجح يحتاج إلى الجرأة وتقبل الهزيمة وقناعة عدم النجاح من اول مرة، خاصة وأن أعظم الإبتكارات في العالم لم تأتي دفعة واحده.

وأضافت أن الابتكار سمة أساسية يشترك فيها شباب هذا العصر ونحن جميعاً نتفق على. مدى قوة الريادة الاجتماعية في استغلال الفرص، ويجب أن نعطي كل مرحلة فرصها من الأطفال حتى المسنين، مؤكدة «يجب ألا نستهين بالمسنين لأن لديهم خبرة كبيرة تنمي مواردنا، كما يجب أن نسمع للفقراء حتى لو كانوا غير متعلمين، لأن الكثير منهم لديه خبرة كبيرة».

وأضافت نيفين القباج أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المشروع التنموي منها بيئي وكذلك الزيادة السكانية والذي يتسبب في زيادة نسبة البطالة.

وأشارت إلى أن الحياة الكريمة لا تأتينا بل التي نسعى إليها، مؤكدة أن التطوع عمل واطني ومساهمة في صناعة التغيير المنشود، ونوهت القباج إلى أنه جاري العمل على إنشاء أكاديمية المجتمع المدني.

من ناحية أخرى قالت الدكتورة إيمان بيبرس، المديرة الإقليمية لمنظمة أشوكا الوطن العربي ورئيسة مجلس إدارة أشوكا العالمية، أن الأسرة لها الدور الأساسي في تشجيع الأبناء على صناعة التغيير.

وتابعت «أدعو الجميع للمشاركة في مسابقات صناع التغيير في الوطن العربي»، مؤكدة أن أهم المعايير التقدم بفكرة محددة وواضحة تعكس مدى حب الشخص لبلده وخوفه عليها، خاصة وأننا نرغب أن تكون بلادنا بلاد الابداع والابتكار».

وطالبت بضرورة تغيير نظرية الـ 90% في الثانوية العامة لأن سوق العمل في الوقت الحالي لا ينظر إلى الدرجات بل ينظر إلى الإضافة الفعليه التي سوف يقدمها الشاب أو الشابة.

كما شهد الحفل الختامي توزيع الجوائز على الفائزين من الشباب الذين قدموا مبادرات حيوية تساعد على التغيير المجتمعي، وهم : روان خالد، 17 عام، صاحبة مبادرة «refunction» ودينا حنبق، 20 عام، صاحبة مبادرة «هن»، ومحمد الناطور، 20 عام، صاحب مبادرة «طموح»، وسهيلة علي، 17 عام، صاحبة مبادرة «renubia»، وإيناس الوكيل، 20 عام، صاحبة مبادرة «edent».

كما شهد الحفل تكريم الحكام في مسابقة التغيير الاجتماعي، تلاها جلسة نقاشية

تحت عنوان «كل فرد صانع تغيير اجتماعي في مصر والوطن العربي» أدارها الدكتورة إيمان بيبرس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى