حمدي الكاتب
مدينة ساحرة بمعنى الكلمة سكانها حوالى ٥٠ الف نسمة ومخطط لها أن تستوعب حوالى نصف مليون نسمة بدأت الجولةه بزيارة جهاز المدينة لتعرف على احول المدينة ومدى الخدمات المقدمة للسكان وتعرفنا على المهندسة جيهان احمد عمار رئيسة الجهاز وعدد من المهندسين والعاملين والذين يواصلون الليل بالنهار للعمل على تنمية المدينة وهناك خطوط مواصلات من المدينة وإليها منها يصل لموقف الازهر والشادر ونزلة عبدالله وبذلك يستطيع اى من سكان المدينة الذهاب والإياب فى وقت والذهاب إلى مكان خارج المدينة بكل سهولة ويسر.
وهناك تنسيق بين الجهاز والجامعة اولا مبنى الحضانات والذى سوف يخدم المدينة والقرى المجاورة لها ولزيادة تدفق السكان وفتح مجالات طبية وهناك يوجد مستشفى ووحدة صحية هذا التعاون الأول بين الجامعة وجاهز المدينة ولكن هذا المشروع فى مرحلة البداية ويتم حالا الأعداد له والتنسيق مع المساهمين فيه سواء جهات عامة أو خاصة.
وصرح ا.د.احمد شهير مدير مركز الخدمة العامة للاستشارات التجارية بكلية التجارة جامعة أسيوط ان الجامعة فى طريقها بالفعل للتعاون مع جهاز المدينة على التعاقد على مدرستين جاهزتين للعمل وهذا هو التعاون الثانى والذي يعد من الخطوات الاجابية بالفعل حيث هناك مدرستين جاهزتين للعمل الفورى وسوف يكونا نقلة حضارية للجامعة والتنمية التعلمية بين الجامعة والجهاز وثمرة للمدينة حيث سيتم تسليمهما للجامعة وسوف تدير الجامعة المدرسين ويصبحا فصولا للدراسات العليا وهذا سوف يثمر رواجا تعليما وطلابيا وتزهو به المدينة فجميع الدارسين ينتقلون للمدينة الجديدة فتصبح قبلة للعلم والعلماء كما كانت ولا زالت جامعة أسيوط قلعة للعلم والعلماء و التى تعد من أقدم الجامعات فى مصرنا الحبيبة بل ومن أكبرها حيث أن الجامعة سوف تمنح من خلال تلك الفرعين للجامعة درجة الماجستير سواء فى إدارة المستشفيات او إدارة التدريب المهني فى إدارة الأعمال والدكتوراه غى شتى مجالات النعليم فتصبح مدينة اسيوط الجديدة منارة للعلم وسوف تخصص عدد ١٠ عمارات لهيئة التدريس والعاملين بالجامعة لجذب مجتمعات وأسر جديدة للمدينة وتكون بذلك المدينة جاذبة وليست ما ردت للسكان
ويوجد أيضا هناك جميع المدارس سواء الإبتدائية والإعدادية والثانوية وهناك معاهد ازهرية ومدارس لغات ومدارس دولية وايضا يوجد بها بها المدرسة اليابانية
ويوجد بها قسم الشرطة النموذجى وعلى أعلى مستوى وسجل مدنى فيوجد بها جميع الخدمات التى يريدها أى مجتمع متحضر وكأنها منارة الصعيد الجديدة كل ذلك من توجهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى دائما يصر على المجتمعات العمرانية الجديدة توافر لها مل سبل الحراك.٠
