سلايدرمقالات

احمد السمان يكتب : الابحار في معابد جزيرة فيلة الساحرة عبر نهر النيل العظيم

معابد فيلة
الجزيرة الساحرة
جزيرة فيلة، هي جزيرة في منتصف نهر النيل
وهي إحدى اقوى الحصون على طول حدود مصر الجنوبية، وتفصل النيل إلى قناتين معاكستين في أسوان،
كان بها معابد فيلة وانتقل من مكانه الأصلي
على جزيرة فيلة وتم تجميعه على جزيرة أجيليكا،
وذلك في أعقاب بناء السد العالي
فيلة او فيلاي اسم يوناني ويعني الحبيبة
بيلاخ هو الاسم المصري القبطي لها
ويعني الحد أو النهاية لأنها كانت آخر حصون مصر في الجنوب
سماها العرب بعد غزو مصر أنس الوجود
كرست المعابد في الجزيرة لعبادة الإلهة إيزيس
غير أن الجزيرة احتوت على معابد لحتحور
وأمحتب وغيرها
اهم المعابد على الجزيرة
**********
1- أقدمها تلك المعابد التي يرجع تاريخها إلى عهد الملك تحتمس الثالث (1490-1436 قبل الميلاد).
2-معبد إيزيس
واحداً من أضخم وأهم الآثار ضمن مجموعة المعابد الكبيرة والصغيرة فوق جزيرة فيلة
ويشغل هذا المعبد حوالي ربع مساحة الجزيرة
3-معبد حتحور
فهو يعد آخر أثر بطلمي
واستكمل بنائه قبل عام 116 قبل الميلاد بواسطة إيورجيتس الثاني
4-مقصورة “نختنبو الأول” (الأسرة الثلاثون)
5-ومعبد إمحوتب (من العصر البطلمي)
6-مقصورة تراجان
بعد بناء السد العالي اصبحت جزيرة فيلة محصورة بين خزان اسوان والسد العالي
مما ادي الى ارتفاع مستوى الماء بالجزيرة
فقررت الحكومة المصرية مع هيئة اليونسكو
ودول غربية كثيرة بدء عملية إنقاذ فيلة عام 1972
وتم نقل الآثار إلى جزيرة إجيليكا
التي تبعد بمسافة خمسمائة متر من موقع جزيرة فيلة
كانت عملية نقل آثار مصر الغارقة
ملحمة عالمية شاركت فيها
معظم دول العالم المتقدم
والتي تعرف كم تساوي آثار مصر من قيمة تراثية تهم كل العالم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى