سلايدرمقالات

العربي فياض يكتب من المغرب ” التطبيع خيانة

#التطبيع_خيانة
التطبيع خيانة عظمى و حماية للانظمة العربية و للاسلامية من وعي الجماهير الشعبية بقضيتم المركزية … التطبيع هدفه تكسير الارادة و الوعي بعدالة القضية الفلسطينية من طنجة الى جاكارطا الكيان الصهيوني الغاصب ماض في تحقيق حلم ” اسرائيل الكبرى” لكن المقاومة الفلسطينية دائما تخلق الحدث مهما اشتد الحصار و التجويع و خذلان بني جلدتنا فلن يخذل الله سبحانه وتعالى من جعل الشهادة و الموت في سبيله اسمى امانيه …فالانسان الفلسطيني المقاوم يحرص على الشهادة بينما المغتصب للارض احرص على الحياة و التمتع بخيراتها … وقد ورد في القران الكريم ان اليهود الغاصب احرص على الحياة من الموت.
(وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ).
ومن صفاتهم المعروفة عبر التاريخ : الخيانة و الغدر و نقض العهود و المواثيق و ما احتلوا فلسطين الا بالخيانة و الغدر ولم يكن احتلالا بالسلاح و التدخل العسكري تم اولا بشراء الاراضي الفلسطينية من اصحابها و اخيرا عبر وعد بلفور المشؤوم …
ومن صفاتهم الغرور و التكبر ووصل هذا الغرور الى احتكار دخول الجنة فقط لليهود و النصارى و مادونهم الى الجحيم
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ)
(وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)
اما اخطر صفاتهم وهي قتل الانبياء :
(ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ).
فالذي يقتل الانبياء و الرسل قادر على ان يقتل الشعب الفلسطيني اطفالا و نساءا و شيوخ بدم بارد
فماذا بعد التطبيع الا الخيانة و الغدر و نقض العهود و القتل الجماعي و الاغتيالات لقادة المقامة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى