كتب ناصر حسين
التقى سفير جمهورية كوريا، هونج جين ووك، وزير المالية المصرى، دكتور محمد معيط، الخميس 31 مارس بوزارة المالية. خلال الاجتماع، تم بحث العلاقات الاقتصادية الثنائية بين مصر وجمهورية كوريا.
أشاد السفير هونغ بأنه على الرغم من الوضع العالمي الحالي الصعب بسبب جائحة كوفيد والحرب الروسية الأوكرانية، فإن الحكومة المصرية تنفذ بسلاسة مشاريعها القومية الكبرى التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الشعب المصري، وتستمر العمل على تحسين بيئة الاستثمار للشركات الأجنبية مع تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي.
علاوة على ذلك، أكد السفير هونغ أنه خلال الزيارة التاريخية الأولى لرئيس كوري إلى مصر منذ 16 عامًا منذ عام 2006، اتفق كل من الرئيس مون جاي إن والرئيس عبد الفتاح السيسي بيناير الماضى على توسيع نطاق التعاون ليشمل التعاون بالمجالات المستقبلية بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية، مما يتجاوز محاور التجارة التقليدية والتعاون المرتكز على الاستثمار. وأعرب السفير هونغ عن تمنياته لكلا البلدين بالتنفيذ الدؤوب لإجراءات متابعة بنتائج الزيارة الرئاسية، والحفاظ على التعاون الوثيق مع بعضهما البعض.
كما أعرب السفير هونغ عن خالص امتنانه لجهود وزارة المالية المستمرة في دعم الشركات الكورية في مصر واتخاذ الإجراءات المناسبة لتحسين بيئة الاستثمار للمستثمرين الكوريين. أكد السفير هونغ أن العديد من الشركات الكورية في مصر تدرس بجدية توسيع استثماراتها في مصر، وهو أمر ممكن فقط بسبب الدعم المستمر من الحكومة المصرية للشركات الكورية في مصر، مما يساهم في نشر قصص نجاح المناخ الاستثماري المصري. في هذا الصدد، طلب السفير هونغ دعم وزارة المالية الثابت.
من جانبه، أشاد وزير المالية، الدكتور محمد معيط، بجهود السفير هونج جين ووك المتواصلة في تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي بين جمهورية كوريا ومصر. كما شدد الوزير معيط على أن انتشار قصص نجاح الشركات الكورية في مصر ليس مفيدًا لكوريا فحسب، بل يمكن أن يعود بالنفع المتبادل، ويعود بالربح على كلا البلدين من خلال جذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر. وفي هذا الصدد ، صرح الوزير معيط أن الحكومة المصرية ستواصل دعم عمل الشركات الكورية فى مصر بسلاسة. بالإضافة إلى ذلك، صرح الوزير معيط أن الحكومة المصرية ستواصل تعاونها الوثيق مع السفارة الكورية لتعزيز وتدعيم التعاون الاقتصادي الثنائي بين البلدين.
